بتروبراس البرازيلية تعين رئيسًا تنفيذيًا جديدًا وسط خلاف حول أسعار الوقود مع بولسونارو

برازاليا: عين مجلس إدارة شركة النفط البرازيلية بتروبراس، الخميس 14ابريل2022، خوسيه ماورو كويلو في منصب الرئيس التنفيذي الثالث لها خلال أكثر من عام بقليل بعد أن أقال الرئيس جايير بولسونارو أسلافه في مواجهة بشأن أسعار الوقود.

وأعلن بيتروبراس في بيان أنه تم تعيين كويلو لولاية مدتها عام واحد.

كان اختيار الحكومة لخلافة جواكيم سيلفا إي لونا ، الذي أطاح به بولسونارو الشهر الماضي بعد أكثر من عام بقليل في المنصب.

وقال الرئيس اليميني المتطرف إن سعر البنزين - الذي حددته بتروبراس لكنه مرتبط بحركة السوق الدولية - "لا يمكن تحمله" ويشكل "جريمة" ضد البرازيليين.

تم طرد روبرتو كاستيلو برانكو ، سلف سيلفا إي لونا ، من قبل بولسونارو في فبراير 2021 لأسباب مماثلة.

تظهر استطلاعات الرأي أن بولسونارو ، الذي يسعى لإعادة انتخابه في أكتوبر ، يلقي باللوم عليه على نطاق واسع من قبل الناخبين في تضخم من رقمين ، على خلفية ارتفاع أسعار الوقود العالمية والمحلية.

ارتفعت أسعار الوقود في البرازيل بنحو 28 في المائة في العام حتى مارس ، حتى مع تعافي الاقتصاد من تداعيات جائحة فيروس كورونا.

أدت الحرب الروسية في أوكرانيا إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط الخام في الأسابيع الأخيرة ، مما زاد الضغط.

وكان اختيار بولسونارو المبدئي لمنصب الرئيس التنفيذي لشركة بتروبراس ، الاقتصادي أدريانو بيريس ، قد سحب اسمه من السباق الأسبوع الماضي بسبب تضارب محتمل في المصالح بشأن دوره الآخر كرئيس لشركة استشارية في مجال الطاقة.

انسحب مرشح آخر لبولسونارو ، هو رودولفو لانديم ، لتركيز انتباهه على نادي فلامنجو لكرة القدم ، الذي يرأسه.

وذكرت الصحافة البرازيلية أن العديد من المرشحين المحتملين الآخرين رفضوا الوظيفة.

ثم اختارت الحكومة كويلو ، الذي كان وزير البترول والغاز الطبيعي والوقود الحيوي في عامي 2020 و 2021.

بشهادة في الكيمياء الصناعية ، التحق بالوظيفة بخبرة 25 عامًا في قطاع الطاقة.

شغل منذ عام 2020 منصب رئيس مجلس إدارة شركة النفط والغاز PPSA المرتبطة بوزارة المناجم والطاقة.

وقد قوبل هذا الإعلان بانخفاض طفيف بنسبة 0.13 في المائة في أسهم بتروبراس في بورصة ساو باولو ، بعد إغلاقها على ارتفاع يوم الأربعاء.