فرانكفورت - عثرت الشرطة الألمانية في حواسب رجل متهم بإرسال العديد من خطابات التهديد التي تحمل توقيع خلية "إن إس يو 2.0" النازية الجديدة على العديد من أدلة الإثبات.
جاء ذلك وفقا لما صرحت به محققة اليوم الثلاثاء في القضية المعروضة أمام محكمة الاستئناف في فرانكفورت.
وأوضحت المحققة أن المتهم، ويدعى الكسندر هورست م. جمع بيانات بشكل منهجي من خلال استفسارات على موقع جوجل وأيضا عن طريق مكالمات هاتفية لدى سلطات ألمانية وموردي طاقة وشركات بريد.
وفي المقابل، قالت المحققة إنه لم يتم العثور تفيد بأن ألكسندر إم. المنحدر من برلين يعرف أفرادا من قسم أول شرطة فرانكفورت وهو القسم الذي تم منه استدعاء بيانات شخصية جرى استخدامها لاحقا في خطابات التهديد.
وتابعت بالقول إنه تم أيضا ضبط مجلدات مشفرة على حواسب المتهم وأن محتويات هذه المجلدات غير معروفة، وذكرت أن هناك بيانات تم حذفها من هذه الحواسب.
وينفي ألكسندر م./54 عاما/ الاتهامات الواردة في صحيفة الدعوى، حيث يوجه له الادعاء تهما من بينها توجيه إهانات في 67 واقعة فضلا عن محاولة الإكراه والتهديد.
وبدأت سلسلة التهديدات في عام 2018 بإرساله تهديدا بالقتل للمحامية زيدا باساي-يلديز وعائلتها في فرانكفورت، كما تلقى العديد من السياسيين اليساريين رسائل تهديد.
يذكر أن "إن إس يو" هو اسم لخلية يمينية متطرفة من النازيين الجدد أدانهم القضاء الألماني بارتكاب سلسلة جرائم راح ضحيتها عدة أشخاص من أصول أجنبية بالإضافة إلى شرطية ألمانية.