تمارين رياضية يمكن ممارستها أثناء الصيام بأمان

ينصح الخبراء البعض بتجنب ممارسة بعض أنواع الرياضات الشاقة، التي تستنزف الطاقة مثل رفع الأثقال وكرة القدم أثناء الصيام. وفي الوقت نفسه، يوصي الخبراء بممارسة رياضات منخفضة الكثافة، وإليك 5 تمارين رياضية يمكن ممارستها أثناء الصيام بأمان.

َ. المشي قدر الإمكان

إذا كنت تواجه مشكلة في الالتزام بالصيام– إذا كنت من النوع الذي يريد أن يأكل لأنك تشعر بالملل ولا يمكنك التفكير في أي شيء آخر تفعله، فأنت بحاجة إلى المشي قدر الإمكان أثناء الصيام. وبالنسبة لأولئك الذين يتمتعون بالنحافة بالفعل ولكنهم يريدون أن يصبحوا أكثر رشاقة، يمكن أن يكون المشي الصائم فعالاً.

ويعتبر المشي أثناء الصيام، هو أبسط شكل من أشكال التمرينات التي يجب على الجميع ممارستها.  ليس هناك حيلة أو علم للمشي أثناء الصيام، فبجانب فوائده على الجسم، يبقيك مشغولاً عندما لا يمكنك التفكير في أي شيء سوى الأكل. وتشير الأبحاث إلى أن المشي أثناء الصيام ليس أكثر إرهاقاً من المشي في الشهور الأخرى بعيداً عن رمضان.

. تمارين الكارديو «السهلة»

إذا كنت ستقوم بتمرين «الكارديو» أو تمارين التحمل أثناء صيام طويل، حافظ على شدته منخفضة للبقاء في «منطقة الأيروبيك» — منطقة معدل ضربات القلب- حيث يتم حرق دهون الجسم بشكل أساسي. 

يجب أن يكون الإنسان الصائم قادراً على البقاء نشطًا دون الحاجة إلى تناول أي طعام. لتحديد معدل ضربات القلب الهوائية، اطرح عمرك الزمني من 180، فإذا كان عمرك 20 عاماً، فستكون منطقة معدل ضربات القلب الهوائية لديك 160 نبضة في الدقيقة. لذا لا تتجاوز 160 نبضة في الدقيقة عند تدريبات التحمل في حالة الصيام.

وإذا كان عمرك 50 عاماً، فستكون منطقة معدل ضربات القلب الهوائية لديك 130 نبضة في الدقيقة. لا تتجاوز 130 نبضة في الدقيقة عند تدريبات التحمل في حالة الصيام.

. الركض

ممارسة رياضة الجري بوتيرة سهلة في فترة ما بعد الظهر قبل الإفطار لمدة 30 دقيقة يحرق ما يصل إلى 210 سعرة حرارية. ولكن يؤكد الخبراء على ضرورة الالتزام بإيقاع مريح أثناء الركض وتجنب الجري تحت أشعة الشمس الساطعة للوقاية من الإصابة بالجفاف.

. ركوب الدراجات

ينصح الخبراء بممارسة رياضة ركوب الدراجات قبل الإفطار لمدة 45 دقيقة لحرق السعرات الحرارية وفقدان الوزن، إذ يمكن حرق حوالي 300 سعرة حرارية في الساعة.

. اليوجا

مارس اليوجا الخفيفة أثناء الصيام. لا تقتصر الحركات البطيئة المتعمدة على التوازن وتنشيط الجسم فحسب، بل عُرف عن هذه الممارسات القديمة أنها تهدئ وتنقي الذهن. ومن الأفضل ممارسة ذلك في الحديقة أو غرفتك التي يتخللها ضوء الشمس الطبيعي.