رئيس السلطة التنفيذية المقبل في هونغ كونغ يتعهد تنشيط قدرة المدينة التنافسية

أ ف ب - الأمة برس
2022-04-09

  جون لي (64 عاما) رئيس السلطة التنفيذية المقبل في هونغ كونغ (ا ف ب).

تعهد مسؤول سابق في الشرطة من المرتقب أن يصبح رئيس السلطة التنفيذية الجديد لهونغ كونغ السبت تنشيط القدرة التنافسية العالمية للمدينة لكنه لم يكشف تفاصيل كثيرة عن السياسة التي سيعتمدها لتحقيق ذلك.

من المقرر أن تعين لجنة من الموالين لبكين جون لي (64 عاما) في منصب رئيس السلطة التنفيذية الجديد لهونغ كونغ الشهر المقبل.

هو قائد أمني سابق متشدد، ويعد حاليا الشخص الوحيد الذي أعلن عن ترشحه لهذا المنصب القيادي في ما وصفته وسائل الإعلام في هونغ كونغ الى حد كبير بانه سباق بدون منافسين بطلب من بكين.

وقال لي خلال أول مؤتمر صحافي منذ إعلان ترشحه للمنصب إن "هونغ كونغ يجب أن تحافظ على طابعها كمدينة عالمية".

وأضاف "هذا سيشمل ضمان أن تكون هونغ كونغ مكانا جذابا للسكن والعمل".

بغض النظر عمن سيفوز بمنصب رئيس السلطة التنفيذية في هونغ كونغ فانه سيرث مدينة تضررت سمعتها بسبب التظاهرات الضخمة المطالبة بالديموقراطية وقمع الحريات السياسية وقيود مشددة لمكافحة الوباء استمرت أكثر من سنتين وتركت سكان المدينة وشركات أعمال منقطعين عن العالم.

وحدد لي الذي تحدث خلال مؤتمر صحافي الكتروني واضعا كمامة على وجهه، رؤيته للمستقبل تحت شعار رسمي هو "بدء فصل جديد لهونغ كونغ معا".

لكن خطابه اقتصر على الشعارات المثالية والطموحات بدون تحديد أي سياسة ملموسة أو أهداف.

وقال لي "انا رجل براغماتي ولطالما آمنت بكوني موجهًا نحو النتائج"

- "مرشح وطني"-

أصبح لي المسؤول الثاني في هونغ كونغ بعدما أمضى أربعة عقود في أجهزة الأمن وأشرف على تحركات الشرطة لقمع التظاهرات المطالبة بالديموقراطية قبل ثلاث سنوات.

هو واحد من 12 مسؤولا من هونغ كونغ والصين، بينهم رئيسة السلطة التنفيذية المنتهية ولايتها كاري لام الذي تعرض لعقوبات من الولايات المتحدة بسبب دورهم في قمع التظاهرات.

سيتم اختيار رئيس السلطة التنفيذية المقبل لهونغ كونغ في 8 أيار/مايو من قبل لجنة تضم 1500 من شخصيات النخبة المعروفة بولائها لبكين وهم يشكلون 0,02 بالمئة من عدد سكان المدينة.

قدمت شخصيات بارزة موالية لبكين في هونغ كونغ وكذلك عدة أثرياء ورجال أعمال دعمها لجون لي هذا الأسبوع.

وقال مارتن لي الرئيس المشارك لشركة "هندرسون لاند" إن لي "مرشح يحظى بالخبرة وشجاع ووطني".

لكن الاستجابة العامة لترشح لي كانت فاترة، مقارنة مع السباق المحموم قبل خمس سنوات بين ثلاثة مرشحين.

حاول كبار المسؤولين الموالين للحكومة التقليل من أهمية الانتقادات القائلة بأن السباق هذه السنة يخلو من أي منافسة.

وقالت ماريا تام وهي نائبة سابقة وعضو في أعلى هيئة تشريعية، في برنامج إذاعي في وقت سابق هذا الأسبوع إن "ترشح شخص واحد (لمنصب رئيس السلطة التنفيذية) لا يعني أن لدينا خيارات أقل".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي