
بودابست - أفلتت وزيرة السياحة الرومانية السابقة، إيلينا أودريا للمرة الثانية من قبضة العدالة ، وذلك بعد عبورها الحدود إلى بلغاريا المجاورة قبل وقت قصير من تأييد المحكمة العليا في البلاد الحكم الصادر ضدها بالسجن لمدة ست سنوات بتهمة الفساد اليوم الخميس.
ووجدت المحكمة العليا في بوخارست اليوم الخميس، أن أودريا مذنبة بالتنظيم غير القانوني لأمسية ملاكمة على نفقة الدولة في، 2011 للترويج لنفسها قبل حملة الانتخابات البرلمانية لعام 2012 .
وأكدت المحكمة حكمها الذي يرجع لعام 2018، والذي أبطلته المحكمة الدستورية لوجود مخالفات.
ومع ذلك، لم تمثل أودريا أمام المحكمة ، حسبما أفادت شرطة الحدود ، لحضور جلسة النطق بالحكم، واختارت بدلا من ذلك التوجه إلى بلغاريا بالسيارة من خلال معبر جيورجيو-روس الحدودي.
وغادرت أودريا البلاد بشكل قانوني، حيث لم يكن قد فرض عليها بعد أية قيود على تحركاتها ،فيما كانت المحكمة العليا تستعد لإصدار حكمها. ومع ذلك، فقد تم وضعها الآن على قائمة المطلوبين في رومانيا.
وفي عام 2018، فرت أودريا إلى كوستا ريكا ولكن الشرطة الجنائية الدولية (انتربول) تعقبتها ورحلتها إلى رومانيا في 2019، حيث كانت تعيش طليقة منذ ذلك الحين.
وفرضت المحكمة على أودريا دفع تعويضات لخزانة الدولة بقيمة 1ر8 مليون ليو (27ر3 مليون دولار).
وشغلت أودريا/48 عاما/، منصب وزيرة في الحكومة المحافظة آنذاك تحت قيادة رئيس الوزراء إيميل بوك من 2008 إلى 2012. وتعتبر إحدى المقربات من الرئيس المحافظ السابق ترايان باسيسكو (2004 – 2014 ).