
لا تخلو أي سفرة إفطار في الشهر الكريم من حبات التمر، وهي أول ما يتناوله الصائم بعد شربه الماء وبل الضمأ، وذلك كون تناول التمر على الإفطار يُعد سنة نبوية شريفة. وبالإضافة إلى كل ذلك، فإن للتمر الكثير من الفوائد الصحية، خاصة للصائم في نهار رمضان.
إليكم تالياً، عدداً من أهم فوائد التمر للصائمين في شهر رمضان:
كل حبة تمر تعتبر مصدراً مهماً وغنياً بالسكريات الطبيعية، التي يحتاجها الصائم لتعطيه الطاقة والنشاط خلال نهار الصيام، إضافة إلى أنها –أي السكريات في التمر- لا تُسبب لنا أي انزعاجات أو اضطرابات في نسبة السكر في الجسم. إلى جانب السكريات، يحتوي التمر على العديد من العناصر الغذائية التي تمدنا بالطاقة وتعزز نشاطنا.
للتمر قدرة عجيبة على التخلص من السوس والمايكروبات والجراثيم التي تنمو بداخله، لذلك فنحن نتناول ثماراً نظيفة تماماً ومعقمة بشكل طبيعي، وهذه القدرة العجيبة للتمر، تجعله قادراً على التخلص من الأميبيا والجراثيم من أجسادنا بفعالية كبيرة، وتطهرها من السموم.
من أبرز مميزات التمر، أنه يحتوي على العديد من المواد والعناصر الغذائية، التي تستطيع أجسادنا هضمهما وامتصاصها بسرعة كبيرة وبسهولة، الأمر الذي يُعتبر صحياً جداً. وبالإضافة إلى ما سبق، فإن التمر قادر على تحفيز المعدة والأمعاء للقيام بإفراز الأنزيمات الهاضمة.
فعالية التمر على تحفيز المعدة والأمعاء للقيام بإفراز الأنزيمات الهاضمة، واحتوائه على العناصر الغذائية الصحية المساعدة على الهضم، تجعل فعّالاً في هضم العناصر الغذائية المعقدة في تركيبها، مثل الكربوهيدرات والبروتينات وغيرها من هذه العناصر.
لدى التمر قدرة كبيرة على موازنة معدل الحموضة في البول، التي يحدث فيها اضطرابات عديدة وخطيرة بسبب صيامنا، وهذا الأمر يحمينا من الإصابة بحصوات الكلى.
التمر قادر على تعزيز الشعور بالشبع خلال نهار الصيام، وخفض استهلاك الطعام على وجبة الإفطار، وذلك لحتوائه على نِسبٍ عالية من المعادن والفيتامينات والألياف. وهذا الأمر الذي يساعدنا على خفض الوزن بالإضافة إلى المحافظة على صحة الجهاز الهضمي. كما أنه يساعد في علاج مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك لاحتوائه على الكثير من الألياف.