الأمير أندرو متورط في قضية قضائية ضد محتال مزعوم

أ ف ب - الأمة برس
2022-04-01

 

  الأمير أندرو برفقة والدته الملكة إليزابيث.(ا ف ب)

تلقى الأمير أندرو الابن الثاني للملكة إليزابيث الثانية مبالغ كبيرة من المال من رجل أعمال تركي متهم بالاحتيال من قبل مواطنه المليونير، حسبما أظهرت وثائق المحكمة.

أندرو نفسه ليس متهما بارتكاب مخالفات، لكن المزاعم تجلب دعاية جديدة غير مرحب بها بعد أن قام بتسوية دعوى مدنية أمريكية بتهمة الاعتداء الجنسي.

تزعم المرأة التركية نبهات إسبيلين أن رجل الأعمال سلمان ترك أخبرها في نوفمبر 2019 أنه كان عليها تقديم "هدية" قدرها 750،000 جنيه إسترليني لمساعدة أندرو في الحصول على جواز سفر بريطاني.

وخلصت وثائق من دعوى مدنية رفعتها المحكمة العليا في لندن إلى أن عرض جواز السفر المزعوم كان خدعة من قبل تركيا، حسبما ذكرت تقارير صحفية يوم الجمعة.

وسدد أندرو مبلغ 750 ألف جنيه إسترليني، حسبما ذكرت صحيفتا "ديلي تلغراف" و"ديلي ميل". ورفض التعليق على القضية، أو أن يشرح لمحامي إيسبيلين طبيعة علاقته مع ترك.

وقالت صحيفة التلغراف إن سارة زوجة دوق يورك السابقة تلقت ما لا يقل عن 225 ألف جنيه إسترليني مقابل عملها "سفيرة للعلامة التجارية" لإحدى شركات ترك.

وقال متحدث باسم سارة إنها "غير مدركة تماما للمزاعم التي ظهرت منذ ذلك الحين ضد السيد تورك".

لطالما واجه أندرو وسارة اتهامات بسوء التقدير في تعاملاتهما المالية وعلاقاتهما مع معارفهما الأثرياء.

وتقول إيسبيلين، التي تبلغ من العمر 70 عاما، إنها لجأت إلى ترك للحصول على المساعدة للحصول على ثروتها من تركيا بعد سجن زوجها في عام 2015 بسبب ما يقول إنها تهم ذات دوافع سياسية.

وتدعي أن ترك اختلس حوالي 50 مليون دولار. وهو ينكر ذلك.

ولم تصل القضية بعد إلى المحاكمة، لكن القاضي نشر أحكاما أولية، كشفت عن تورط أندرو وسارة.

ونادرا ما شوهد أندرو (62 عاما) منذ مقابلة كارثية عام 2019 دافع فيها عن صداقته مع جيفري إبستين، وهو ممول أمريكي ومجرم جنسي مدان قتل نفسه في السجن.

لكنه ظهر علنا يوم الثلاثاء يرافق والدته في حفل تأبين متلفز لوالده الراحل الأمير فيليب.

وكان هذا أول ظهور علني له منذ تسوية الهجوم الذي جلبته فرجينيا جيوفري في نيويورك في فبراير شباط.

وفي يناير/كانون الثاني، جردته الملكة من ألقابه العسكرية الفخرية، مما أدى إلى استبعاده فعليا من أي دور رسمي.









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي