رئيس التشيك يثير موجة غضب بعد عفوه عن أحد شركائه

براغ: أثار قرار الرئيس التشيكي ميلوس زيمان بالعفو عن واحد من أقرب شركائه موجة من الغضب.

وطالب العديد من الوزراء، اليوم الأربعاء، بخفض ميزانية مكتب رئيس البلاد.

وقال زعيم حزب "القراصنة" التشيكي، إيفان بارتوس إن تجاهل قرار المحكمة أمر مستبد، طبقا لوكالة أنباء التشيك "سي.تي.كيه"، بينما أشار آخرون إلى ذلك بوصفه صفعة على وجه النظام القضائي.

وكان ميلوس بالاك، مدير إدارة الغابات بالمقر الرئاسي في منطقة "لاني"، تلقى حكما بالسجن 3 سنوات بسبب مخالفات متعلقة بمنحه عقدا بقيمة ثمانية ملايين يورو (9ر8 مليون دولار) لشركة صرف صحي.

وبرر متحدث باسم الرئيس قرار العفو بالقول إن بالاك ليس لديه أي سجل لدى الشرطة، مشيرا إلى أن قسوة الحكم كانت ذات دوافع سياسية.

ومن المقرر أن تنتهي الولاية الثانية لزيمان خلال عام، ومن المنتظر اختيار خليفة له في كانون ثان/يناير المقبل.