خلال استقباله رئيس المجلس الرئاسي الليبي.. السيسي يؤكد دعم مصر لكل ما من شأنه تحقيق المصلحة العليا لليبيا

د ب أ – الأمة برس
2022-03-29

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (أ. ش .أ)

القاهرة: أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، دعم مصـر لكل ما من شأنه تحقيق المصلحة العليا لليبيا والحفاظ على وحدة أراضيها وتفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي.

ووفق المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، استقبل السيسي اليوم بقصر الاتحادية  محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة، وكذلك السفير عبد المطلب إدريس، مندوب ليبيا الدائم لدى جامعة الدول العربية.

وصرح المتحدث بأن  الرئيس  المصري أكد "دعم مصـر لكل ما من شأنه تحقيق المصلحة العليا لليبيا الشقيقة والحفاظ على وحدة أراضيها وتفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي، وذلك في إطار المبدأ المصري الثابت الداعم لاضطلاع مؤسسات الدولة الليبية بمسؤولياتها ودورها وصولاً إلى عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا، وإنهاء المرحلة الانتقالية، وبما يتيح للشعب الليبي الشقيق المجال لتقرير مصيره واختيار قياداته وممثليه".

من جانبه، ثمن رئيس المجلس الرئاسي الليبي الدور المصري الحيوي وجهود مصر الحثيثة والصادقة لاستعادة الأمن والاستقرار في ليبيا من خلال دعم جهود المصالحة الوطنية الشاملة بين الليبيين، وإعادة توحيد مؤسسات الدولة، فضلاً عن دعم تنفيذ مختلف المخرجات الأممية والدولية بشأن خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، بما يحفظ لليبيا وحدتها وأمنها وسيادتها.

كما استعرض المنفي مجمل المشهد السياسي الداخلي الحالي في ليبيا، حيث تم التوافق على تكثيف التشاور والتنسيق بين الجانبين خلال الفترة المقبلة لمتابعة مستجدات العملية السياسية والإجراءات الخاصة بإدارة المرحلة الانتقالية، مع التأكيد على خروج المرتزقة والقوات الأجنبية، فضلاً عن إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بشكل متزامن، بما يساعد على استعادة استقرار ليبيا، وتمكين الشعب الليبي من السيطرة الكاملة على مقدراته وسيادته.

على  صعيد آخر، تواصل مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز اتصالاتها بالجهات الفاعلة في ليبيا من أجل الوصول إلى تسوية تفضي لإجراء الانتخابات الوطنية في ليبيا.

وأجرت وليامز أمس الاثنين لقاء افتراضيا مع ممثلي عدد من الأحزاب السياسية الليبية، أطلعوها خلاله على تصورهم للخروج من المأزق السياسي وإعلاء صوت الأغلبية الصامتة وإعادة تفعيل العملية السياسية في ليبيا.

ووصفت وليامز، في تغريدة على حسابها في "تويتر"،اللقاء بالمثمر، وأشادت بممثلي الأحزاب على توجههم المتطلع للمستقبل من أجل إيجاد حل شامل بأيدٍ ليبية، وألمحتُ إلى الدور الهام الذي تلعبه الأحزاب السياسية في الظروف الحالية.

وأطلعت وليامز الحضور على جهودها الهادفة للجمع بين المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب في سبيل الاتفاق على قاعدة دستورية تقود  لانتخابات نزيهة وشاملة.

ومازال السجال دائرا حول الآلية المناسبة لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في ليبيا،  فمن ناحية تفضي مبادرة تقدمت بها وليامز لضرورة اتفاق مجلسي النواب والدولة على قاعدة دستورية توافقية، فيما يصر مجلس النواب على المضي في خارطة الطريق التي أقرها في شباط/ فبراير الماضي وتقضي بتعديل المجلسين مسودة الدستور وطرحها للاستفتاء، ثم إجراء الانتخابات بناء على دستور دائم.









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي