"سامر أوف سول" يفوز بأوسكار أفضل فيلم وثائقي

أ ف ب - الأمة برس
2022-03-28

 

من اليسار إلى اليمين: جوزف باتيل وأهمير "كويستلوف" تومسون وديفيد دينرستاين وروبرت فيفولنت بعد فوزهم في حفلة الأوسكار في هوليوود في 27 آذار/مارس 2022 (ا ف ب)

من اليسار إلى اليمين: جوزف باتيل وأهمير "كويستلوف" تومسون وديفيد دينرستاين وروبرت فيفولنت بعد فوزهم في حفلة الأوسكار في هوليوود في 27 آذار/مارس 2022

فاز فيلم "سامر أوف سول" لموسيقي الهيب هوب أمير "كويستلوف" تومسون والمتمحور حول حفل لافت لكنه منسي في هارلم بنيويورك سنة 1969 سُمي "بلاك وودستوك"، بجائزة أفضل فيلم وثائقي خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار في هوليوود الأحد.

هذا الفيلم الحائز جوائز عدة منذ طرحه، خصوصا خلال مهرجان ساندانس سنة 2021 (جائزتا لجنة التحكيم والجمهور)، والمليء بالطاقة الإيجابية تغلب على أعمال منافسة بينها خصوصا وثائقي الرسوم المتحركة "فلي" عن مسيرة لاجئ أفغاني. ويخلف الوثائقي الفائز هذا العام فيلم "ماي أوكتوبوس تيتشر" الذي نال هذه الجائزة العام الماضي.

وقال "كويستلوف" على المسرح لدى تسلم الجائزة على مسرح "دولبي ثياتر" مساء الأحد "إنها لحظة مؤثرة جدا لي"، قبل توجيه تحية إلى والديه.

وفي صيف عام 1969، حين كان مهرجان وودستوك يتحضر لتسطير صفحة تاريخية في موسيقى الروك وعالم الهيبي، أقيم مهرجان موسيقي آخر على بعد حوالى 150 كيلومترا، في أحد متنزهات هارلم في مانهاتن.

وخلال ست حفلات مجانية في الهواء الطلق بين حزيران/يونيو وآب/أغسطس، صفق حوالى ثلاثمئة ألف متفرج غالبيتهم من السود الأميركيين، للمغني الشاب آنذاك ستيفي ووندر والمغنية نينا سيمون التي سألت "الشعب الأسود" عما إذا كان مستعدا لأن "يحرق مبانيَ"، إضافة إلى أسماء كثيرة أخرى بينها بي بي كينغ و"إدوين هوكينز سينغرز".

لكن رغم هذه الكوكبة البارزة من الفنانين، طوى النسيان المهرجان، والهدف الأول من الفيلم هو إعادة تعريف الجمهور بهذا الحدث كما أعاد اكتشافه "كويستلوف" واسمه الحقيقي أمير خالب تومسون، عازف الدرامز في فرقة "ذي روتس" لموسيقى الهيب هوب والذي وقّع أول فيلم طويل في مسيرته.

وأبعد من أجوائه الموسيقية وأنماط اللباس التي يُظهرها، أعيد تقديم "مهرجان هارلم الثقافي"، محطة "فخر لدى السود"، في إطاره التاريخي خلال مرحلة متشنجة ومحورية للسود في الولايات المتحدة بعد عام على اغتيال مارتن لوثر كينغ.

كما أن طرح الفيلم سنة 2021 أتى في مرحلة الزخم لحركة "حياة السود مهمة" في الولايات المتحدة بعد مقتل الأميركي الأسود جورج فلويد على يد شرطي أبيض في أيار/مايو 2020.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي