
بيروت: أكّد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، الخميس 24مارس2022، حرصه على متابعة ما بدأه فيما يتعلق بمكافحة الفساد رغم سعي بعض الأطراف للعرقلة وهو ما تجلى منذ سنتين في مواجهة إصراره على التحقيق في حسابات مصرف لبنان.
وقال عون ، خلال استقباله اليوم وفد "نادي الشرق لحوار الحضارات" برئاسة فولا تنوري عبود،إن "بعض القرارات يعرقل صدوره في مجلس الوزراء لعدم توفر موافقة الثلثين، إلا أننا ورغم ذلك تمكنا من التصديق على مشاريع استخراج الغاز والنفط حيث تبين وجود الغاز إلا أن الضغوطات الدولية منعت من استكمال العمل".
وأشار إلى أن لبنان نجح " في تطهير أراضيه من الإرهابيين وإقرار قانون الانتخابات وتحقيق الانتظام المالي من خلال إنجاز الموازنات، بالإضافة إلى ملء الفراغ في الجسم الديبلوماسي وذلك قبل استفحال الازمة الاقتصادية".
ولفت إلى " العرقلة التي يواصل ممارستها البعض وعدم اتخاذ التدابير لوقف الانهيار المالي الحاصل"، مشيراً إلى "عدم إقرار الكابيتال كونترول حتى الساعة على سبيل المثال لا الحصر".
وأكّد الرئيس عون أن " لبنان لا بد أن ينهض من جديد"، مشددا على أن "الحوار هو السبيل الوحيد لحل النزاعات وتعزيز التفهم والتفاهم المتبادل ضمن المجتمع الواحد وما بين المجتمعات المختلفة".
يذكر أن احتجاجات شعبية كانت قد انطلقت في تشرين الأول / أكتوبر من عام 2019 للمطالبة بالقضاء على الفساد، باعتبار أن مسيرة مكافحة الفساد هي جزء من العملية الإصلاحية المطلوبة لإتقاذ لبنان من الأزمة الاقتصادية والمالية.