محادثات مالي تتعثر بعد رفض المجلس العسكري فترة انتقالية لمدة عام

أبيدجان  – لم تتوصل مالي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) إلى اتفاق بشأن موعد نهائي لإجراء الانتخابات لاستعادة الحوكمة الديمقراطية في ثالث أكبر منتج للذهب في القارة.  

وقال الناطق باسم حكومة مالي، الكولونيل عبد اللاي مايجا، في رسالة عبر البريد الإلكتروني تلقت وكالة بلومبرج للأنباء نسخة منها، إن المحادثات التي أجريت مطلع الأسبوع في العاصمة باماكو انتهت برفض إيكواس الفترة الانتقالية التي اقترحتها الحكومة بمدد 36 شهرا و29 شهرا و24 شهرا وأصرت على إطار زمني لمدة عام واحد.

وقال الوفد برئاسة الرئيس النيجيري السابق جودلاك جوناثان ورئيس مفوضية إيكواس، جان كلود كاسي برو، في بيان منفصل إنه لايزال مستعدا لإجراء محادثات مع السلطات الانتقالية. ولم يعلق بيان التكتل على مدة الفترة الانتقالية التي تم مناقشتها.

ومرارا قال قائد المجلس العسكري المالي، الكولونيل أسيمي جويتا، الموجود في السلطة منذ الإطاحة بالحكومة المنتخبة ديمقراطية في أيار/مايو 2021، إن فترة زمنية من 18 شهرا لإجراء الانتخابات "لا يمكن تحقيقها" مستشهدا بالحاجة لإجراء إصلاحات أولا. واقترحت مفاوضات العام الماضي فترة انتقالية بين ستة أشهر وخمس سنوات.  

وفرضت إيكواس عقوبات دبلوماسية واقتصادية ثقيلة على مالي في التاسع من كانون الثاني/يناير لإلغاء التزامها بإجراء الانتخابات في 27 شباط/فبراير. وقالت إيكواس في بيانها إن التوصل لاتفاق من شأنه أن يسمح بتخفيف تدريجي لتلك العقوبات.