تقرير يشرح سبب ارتفاع معدل إصابات أوميكرون بين الأطفال

2022-02-07

مرضى كوفيد في طائرة ايرباص تابعة للجيش الالماني ينقلون الى مستشفيات اخرى في المانيا في دريسدن في الاول من كانون الاول/ديسمبر 2021 (ا ف ب)

 

يضرب متحور أوميكرون الأطفال بشدة أكبر مقارنة بالمتحورات الأخرى، حيث أدخل أطفالاً في الولايات المتحدة إلى المستشفيات بأعداد أكثر مما كان عليه الوضع سابقاً.

ويقول موقع Nature العلمي المتخصص إن الأطفال قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض لأن الكثير منهم غير ملقحين، كما أن المدارس بقيت مفتوحة خلال هذه الموجة من الإصابات مقارنة بالموجات الماضية.

وبحسب الموقع فقد احتاج الأطفال إلى تدخلات طبية أقل، مثل أجهزة التنفس الصناعي والأوكسجين التكميلي.

وأحد التفسيرات المحتملة لإصابة الأطفال هو أن قابلية المتحور العالية للعدوى تقابلها عدم وجود مناعة تراكمية من التطعيم أو العدوى السابقة، مما يجعل الأطفال أكثر عرضة للأوميكرون، مقارنة بالبالغين الذين حصلوا على اللقاحات.

ولم تأذن معظم البلدان بعد بلقاح COVID-19 للأطفال دون سن الخامسة، ولم يقدم البعض اللقاح بعد للأطفال دون سن الثانية عشرة.

ويقول الموقع أن التفسير الآخر هو أن العديد من الطفرات في أوميكرون جعلت المرض مختلفاً وربما أكثر خطورة قليلاً لدى الأطفال الأصغر سناً منه في السكان البالغين، كما يقول أندرو بافيا، رئيس قسم الأمراض المعدية للأطفال في جامعة يوتا هيلث في سولت لايك سيتي.

وكدليل على هذه النظرية، يستشهد بافيا بتقارير مبكرة تشير إلى أن أوميكرون قد لا يصيب خلايا الرئة بسهولة مثل الخلايا في الشعب الهوائية العليا، ولكن الأطفال لديهم ممرات أنفية صغيرة نسبياً يمكن سدها بسهولة، لذلك تتطلب التهابات الجهاز التنفسي العلوي للأطفال في بعض الأحيان اهتماماً إضافياً مقارنة بأولئك الذين يعانون منها لدى البالغين. 

 وحتى لو تعافى الأطفال بشكل عام من عدوى حادة من أوميكرون، لا يزال الأطباء قلقين من أنهم قد يصابون بكوفيد طويل الأمد، حيث تستمر الأعراض لعدة أشهر أو أن يطور الأطفال التهابات أكثر خطورة.

 

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي