تصفيات مونديال 2022: تعادل محبط بين لبنان والعراق

ا ف ب - الأمة برس
2022-02-01

اللبناني حسن معتوق (يسار)محاولاً اختراق الدفاع العراقي خلال الجولة الثامنة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022 في الأول من شباط/فبراير 2022(ا ف ب)

فرض التعادل نفسه في اللقاء الصعب بين لبنان وضيفه العراقي 1-1 الثلاثاء على ملعب صيدا البلدي جنوب العاصمة بيروت، ضمن الجولة الثامنة من منافسات المجموعة الأولى للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022. 

وافتتح أيمن حسين التسجيل للضيوف (40)، وأدرك ماهر صبرا التعادل لأصحاب الأرض (45+2).

وسيكون المنتخبان بانتظار نتيجة اللقاء بين إيران وضيفتها الإمارات في وقت لاحق لمعرفة حظوظهما للحلول في المركز الثالث في المجموعة.

ورفع منتخب لبنان رصيده إلى 6 نقاط أمام العراق (5 نقاط)، بينما للإمارات 9 نقاط.

وكانت إيران قد انتزعت أولى البطاقات نحو النهائيات (19 نقطة) فيما اقتربت كوريا الجنوبية (17 نقطة) التي تواجه سوريا في دبي لاحقاً من اللحاق بها.

وهذه النقطة الأولى التي يحصدها منتخب لبنان في ملعبه بعدما تلقى ثلاث خسارات متتالية أمام إيران (1-2)، والإمارات وكوريا الجنوبية بالنتيجة عينها (صفر-1).

وعانى المنتخبان من الغيابات المؤثرة، إذ افتقد المدرب التشيكي لمنتخب "رجال الأرز" إيفان هاشيك لجهود صانع الألعاب باسل جرادي والجناح ربيع عطايا ولاعبي الوسط محمد حيدر ووليد شور، ما جعله يجري تغييرات على التشكيلة حيث أشرك جورج ملكي ومحمد علي دهيني في محور الارتكاز وأمامهما حسين زين كلاعب حر خلف المهاجمين الثلاثة حسن "سوني" سعد وحسن معتوق ورأس الحربة محمد قدوح، بينما شغل الخط الخلفي الظهيرين عباس عاصي وماهر صبرا والمدافعين جوان الأومري وروبير ملكي.

في المقابل، افتقد مدرب "أسود الرافدين" المونتينيغري جيليكو بتروفيتش لثلة من اللاعبين ولا سيما المصابين بفيروس كورونا، وأبرززهم ميثم جبار وحسن رائد وفرانس ضياء وعلاء عباس.

 ومثّل المهاجم أيمن حسين مركز الثقل في التشكيلة العراقية وخلفه النشيط حسن عبد الكريم وأحمد فرحان وسجاد جاسم.

وتمت الاستعانة بالحكم اللبناني حسين أبو يحيى كحكم رابع، بعدما جاءت نتيجة مسحة "كوفيد-19" للقطري سلمان الفلاحي ايجابية.

ولم تمض سوى ثوان قليلة حتى بدأ العراقيون التصويب نحو مرمى الحارس اللبناني مصطفى مطر، حيث حاولوا اقتناص هدف مبكر يخلط أوراق المنتخب المضيف، لكن الاستحواذ لم يكن فعالاً.

ثم استلم اللبنانيون زمام المبادرة وضغطوا على المرمى العراقي من خلال اختراقات معتوق عن الجهة اليسرى. وسدد "سوني" كرة من ركلة ركنية عن الجهة اليسرى مباشرة نحو المرمى فأبعدها الحارس العراقي فهد طالب (16).

وحاول سجاد جاسم خداع الحارس اللبناني، إلا أن تسديدته علت العارضة (18).

واخترق معتوق بطريقة مميزة ورفع كرة عرضية قابلها جورج ملكي برأسية مرت إلى جانب المرمى (23).

ومن هجمة مرتدة كاد حسن عبد الكريم أن يباغت المرمى اللبناني، غير أن الحارس مطر تألق على نحو لافت ليبعد تسديدته القريبة (29).

وشدد لاعبو "الأرز" ضغطهم وأرسل معتوق كرة من ركلة حرة لم تجد من يتابعها في الشباك، إذ أخطأها صبرا والأومري على التوالي (36).

وعرف العراقيون كيف يصلون إلى الشباك اللبنانية عندما قاد حسن عبد الكريم هجمة منسقة ومرر كرة مميزة إلى حسين، فسدد كرة قوية خادعة في شباك مطر (40).

وتابع المنتخب اللبناني أفضليته وسعى إلى إدراك التعادل قبل استراحة ما بين الشوطين.

وأنقذ شيركو كرين رأسية جورج ملكي عن خط المرمى (43)، قبل أن يسدد محمد علي الدهيني كرة قوية اعترض طريقها مناف يونس وحولها إلى ركنية (45+1).

وأثمر الضغط اللبناني التعادل عبر ماهر صبرا بتسديدة في الزاوية اليمنى، مستثمراً جلبة في الدفاع العراقي وعرضية من الدهيني (45+2).

وحاول المدربان رمي أوراقهما الرابحة، فدفع بتروفيتش بالثنائي سامح سعيد وحسين جبار، بينما أشرك هاشيك هلال الحلوة ونادر مطر.

وبالغ المنتخبان في التحفظ فندرت الفرص على المرميين. وكانت الفرصة الأبرز في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع عبر تسديدة معتوق الزاحفة التي أمسكها الحارس العراقي (90+5).







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي