يضع الخوف من التعرّض للتسريح من العمل الموظف في وضع غير مريح، أثناء المداومة في مقرّ العمل، بخاصّة إذا شهد على تسريح بعض من زملائه. الجدير بالذكر أنّه لن يشفع للموظف الناجح، العمل لساعات إضافيّة وتحقيق إيرادات كبيرة للشركة، في كل الأوقات، إذ يمرّ عالم الأعمال بمتغيّرات التي قد تلزم أصحاب الشركات على اتخاذ قرارات تتعلق بالاستغناء عن بعض الموظفين. لكن، لا ينبغي أن يسيطر على الموظّف الخوف من ترك الوظيفة، وأن يتحوّل إلى شعور يفقد الموظّف سيطرته عليه أو يُبالغ فيه.
هامّ للموظّف في شركة تسرّح عمّالها
يتطرّق موقع الصحيفة الأميركيّة Chron إلى الموظّف(ة) الذي يتملّكه الخوف من ترك الوظيفة، ويرشده إلى الخطوات الآتية:
طرق مساعدة للموظّف على تجاوز خوفه من ترك الوظيفة
يذكر الموقع الإخباري الشهير "هافنغتون بوست"، من ناحيته، بعض الطرق الإضافية التي ستُساعد الموظّف على تخطي هذا الخوف، منها:
1. التواصل مع الرئيس في العمل: إذا كان الموظف قلقًا، في شأن الاستغناء عنه، يفيد تحديد موعد للاجتماع مع الرئيس في العمل لمعرفة مستوى الأداء، وكيف يُمكن تحسينه؟ خلال الاجتماع المذكور، لا بدّ من تحديد الأهداف أمام الرئيس، وطرح الأفكار الخلاقة، إذ يرفع ذلك مستوى الثقة في عمل الموظّف. أضف الى ذلك، ينبغي البعد عن أخذ التعليقات السلبيّة أو الملاحظات على محمل شخصي، بل يجب اعتبارها ملاحظات بنّاءة تساهم في تطوير الحياة المهنيّة.
2. تعزيز العمل الجماعي: تفيد مشاركة الوجبات بين الزملاء في التأقلم في بيئة العمل، علمًا أن روّاد الأعمال يوظّفون غالبًا الأشخاص القادرين على التأقلم مع الزملاء، فإذا كان الموظّف عنصرًا هامًّا في الفريق، سيكون من الصعب على أصحاب القرار الاستغناء عنه.
3. التفكير الإيجابي: قد يقود كلّ من الموقف والتفكير السلبيين، في شأن ترك العمل، إلى التقليل من احترام الموظّف لذاته. لكن، لا بدّ من التفكير بإيجابيّة، وإقناع الذات أن التفكير السلبي سيمضي.