فيلم يواكب أسلوبا عالميا في صناعة الرسوم المتحركة من قبل شباب محترفين عمانيين وعالميين من ذوي الخبرة.
"الموكب الخالد".. وثائقي ثلاثي الأبعاد عن تاريخ عُمان
2022-01-12
مسقط - طرحت الشركة العُمانية للاتصالات "عمانتل" فيلما وثائقيا قصيرا بعنوان "الموكب الخالد"، وهو عمل ثلاثي الأبعاد ومن فكرة وتنفيذ "كان ستوديو"، العلامة التجارية الخاصة بصناعة الرسوم المتحركة، وذلك بالتزامن مع احتفالات سلطنة عُمان بالذكرى الثانية لتولي السُّلطان هيثم بن طارق مقاليد الحكم في البلاد.
وأُنتج الفيلم ليواكب أسلوبا عالميا في صناعة الرسوم المتحركة من قبل شباب محترفين عمانيين وعالميين من ذوي الخبرة في هذا المجال، حيث شارك في هذا المشروع أكثر من 52 محترفا وفنانا في صناعة أفلام الرسوم المتحركة في أكثر من 6 دول على مدار أربعة أشهر من العمل حتى أصبح جاهزا للعرض النهائي.
ويتحدث الفيلم القصير "الموكب الخالد" عن مراحل متنوعة من التواصل بين بني البشر بدءًا بعصور التواصل عبر الدخان وصولا إلى ثورة تقنيات الجيل الخامس.
الفيلم يتحدث عن مراحل متنوعة من التواصل بين بني البشر رابطا كل مرحلة منها بحدثٍ خالدٍ من تاريخ عُمان
وبأسلوب سردي يربط تاريخ كل مرحلة من مراحل هذا التواصل بحدثٍ خالدٍ من تاريخ عُمان، في عرض لمواكب خلدها التاريخ مرت على هذه الأرض، بدءًا من معركة سلوت في شمال عُمان -التي وقعت في القرن الأول ميلاديًّا وتعد مفخرة من مفاخر التاريخ العسكري العربي وشكلت منعطفا هاما في مسار التاريخ العماني- وصولًا إلى السلطنة في عهد السُّلطان هيثم بن طارق.
ويجسد الفيلم حضورا تفاعليا لطلبة إحدى المدارس في رحلة مشوقة لمتحف افتراضي مليء بالتقنيات الحديثة بداخل المقر الرئيسي لـ"عمانتل".
كما يعرج على عدد من الأحداث التاريخية والمشاهد الخالدة لشخصيات عُمانية، وقد عالج هذه المشاهد في أسلوب سردي الباحث في التاريخ العماني الدكتور محمد الشعيلي، ونقلها بصرياً عدد كبير من الفنانين العمانيين والدوليين من ذوي الخبرة في هذا المجال.
وشارك في التمثيل الصوتي عدد من النجوم العمانيين والخليجيين، من بينهم الممثل الكويتي جاسم النبهان والفنانة العمانية تاج نور البلوشية والممثل والمخرج المسرحي العُماني سالم الرواحي، وعدد من الأطفال ذوي الموهبة في التمثيل الصوتي.
وسيكون الفيلم متاحا قريبًا للعرض في عدد من المنصات البصرية ووسائل التواصل الاجتماعي، وقد عزفت له موسيقى خاصة من تأليف المؤلف الموسيقي العماني أحمد الموسوي.
ويتخلل الفيلم عدد من الأغاني التي تواكب الأحداث المختلفة بداخل الحقب الزمنية، قام بكتابتها الشاعر العُماني يوسف الكمالي، وهي من ألحان الملحن العُماني زياد الحربي.
