
يمتلك الموظف المبتدئ في عمله الحماسة والدافع الإيجابي والرغبة في الإنجاز، أملًا في كسب رضا مديره المباشر، وإثباتًا لجدارته في المنصب الذي يشغله، ورغبةً في الحصول على المكافآت، والترقية في وقت قياسي. لكن، مع مرور الوقت، يقلّ عدد الموظفين الذين يمتلكون الدافع الإيجابي للاستمرار في العمل وفق الوتيرة عينها، ما يتطلّب تحفيزهم وخلق الدافع الإيجابي الذي يساعدهم في مواكبة التغيّرات ورفع مستوى الإنتاجية . في السطور الآتية، طرق كفيلة بإعطاء هذا النوع من الدوافع للموظّفين.
منافع التحفيز والبيئة الإيجابيّة في العمل
في هذا الإطار، يتحدّث المتخصّص في إدارة المشاريع نوفل عبدالله لـ"سيدتي. نت"، فيقول إنّه "على مدير المشروع خلق بيئة عمل إيجابيّة، بحيث يتشجّع أفراد فريق العمل على مشاركة معارفهم والمساهمة في تقديم الأفكار والآراء، الأمر الذي يدعم الإبداع والابتكار في النتيجة، وينعكس إيجابًا على كفاءة فريق العمل بشكل خاصّ، وعلى أهداف المشروع بشكل عامّ". ويُعدّد عبدالله منافع بيئة العمل الإيجابيّة: المساعدة في النموّ على الصعيدين الشخصي والمهني وبناء علاقات إيجابيّة بين الموظّفين وتعزيز السلوك الإيجابي والإحساس بروح الفريق والتعاون الجماعي، واصفًا طبيعة هذه البيئة بالقول إنّها "تخلق دوافع إيجابية لدى الموظف، وتقوم على الشفافية والتواصل الفعّال والاحترام المتبادل، لترفع تاليًا مستويات التحفيز والإنتاجيّة والإبداع أيضًا، كما مستوى خدمة العملاء، وتقلّل التوتر بالمقابل".
طرق تحفيز الموظفين
تذكر شركة Squareup البريطانيّة المتخصّصة في دعم الأعمال التجاريّة، عبر موقعها الإلكتروني، أن "المال والفوائد مهمان بالطبع، إلا أنهما ليسا المحفزين الوحيدين، فقد لاحظت دراسة حديثة أن العوامل الأكثر تحفيزًا للموظفين هي التوازن الجيّد بين العمل والحياة (نسبة 21٪)، وتحفيز الأقران (20٪) ورئيس العمل المُشجّع والمُحفّز (15٪)". وطرحت "الشركة" خطوات ينبغي على المدراء اتباعها لتحفيز الموظفين، أبرزها: