الأردن وألمانيا يبحثان التعاون في المجالات الدفاعية

عمان - بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم السبت، مع وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت، سبل تطوير التعاون بين الأردن وألمانيا في المجالات الدفاعية، حسبما أفادت وكالة الأنباء الأردنية بترا.

وأكد العاهل الأردني خلال اللقاء، عمق علاقات الصداقة بين البلدين، والحرص على توطيدها وتعزيز الشراكة بينهما، معربا عن تقديره للدعم الذي تقدمه ألمانيا للمملكة في العديد من القطاعات.

وتطرق اللقاء إلى آخر التطورات الإقليمية والدولية، والتعاون والتنسيق بين البلدين في جهود الحرب على الإرهاب وفق نهج شمولي.

وأكد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة خلال لقاء منفصل مع وزيرة الدفاع الألمانية، العلاقات الوثيقة التي تربط الأردن وجمهورية ألمانيا الاتحادية والحرص على تعزيز التعاون المشترك في المجالات كافة.

وأكدت وزيرة الدفاع الألمانية، من جهتها، العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين، لافتة إلى دور الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني في دعم جهود إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط وتعزيز الأمن والاستقرار فيها.

وبحث الجانبان، خلال اللقاء، أوجه ومجالات التعاون بين البلدين الصديقين سيما في المجالات الدفاعية والتدريب وتبادل الخبرات المشتركة بين القوات المسلحة في البلدين، إضافة إلى جهود مكافحة الإرهاب.

كما أجرى ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مع وزيرة الدفاع الألمانية، مُحادثات موسعة ركزت على سبل تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، وآخر المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وجهود حل الأزمات في المنطقة.

وأكد الصفدي أهمية العلاقة الأردنية-الألمانية وتعميقها وتوسيع التعاون في جميع المجالات، بما فيها العسكرية والدفاعية والأمنية وذلك على المستوى الثنائي وفي إطار الاتحاد الأوروبي، مثمنا الدعم الذي تقدمه ألمانيا التي تعد ثاني أكبر الدول المانحة للأردن.

واستعرض الجانبان التطورات الإقليمية، وفي مقدمها القضية الفلسطينية، وجهود حل الأزمات في سوريا واليمن وليبيا، وتقديم الدعم للعراق لتكريس الأمن والاستقرار، إضافة إلى بحث التعاون في محاربة الإرهاب.

وأكدت وزيرة الدفاع الألمانية التي تقوم بزيارتها الأولى إلى الأردن منذ توليها مسؤولياتها الشهر الماضي، حرص بلادها على تعزيز التعاون مع الأردن، مثمنة الجهود التي يقودها الملك عبدالله الثاني لتجاوز التحديات والأزمات في المنطقة، وتكريس الأمن والاستقرار.