أسباب ألم البطن أثناء الحمل.. ما هي؟

من الصداع والإجهاد إلى ألم الظهر والغثيان، تختبر السيدات العديد من الأعراض أثناء الحمل، بما في ذلك منطقة البطن، ولأن الأمر قد يكون محيراً بعض الشيء، نوضح في السطور التالية عدة أسباب وراء ألم البطن أثناء الحمل:

الانغراس
خلال أول أسبوعين إلى 6 أسابيع من الحمل، عادة يكون ألم البطن حينها نتيجة انغراس البويضة، وقد يصاحبه نزيف خفيف أو تبقع، لكن ذلك طبيعي، ولا يستدعي القلق.

التغيرات الهرمونية
التغيرات الهرمونية أثناء الحمل تعتبر المسؤولة بشكل كبير عن معظم الأعراض، بما في ذلك تقلصات وألم البطن.

حركة الطفل
بمجرد بلوغ 5-6 أشهر من الحمل، قد يرتبط ألم البطن بحركات الطفل المفاجئة.

الحموضة
تعد الحموضة من أكثر المشاكل الشائعة في الحمل، وأحد الأسباب الرئيسية لتقلصات البطن للحوامل.

التهابات المسالك البولية
انخفاض المناعة شائع لدى الحوامل، ما يجعلهن أكثر عرضة للإصابة بالتهابات المسالك البولية، التي تؤثر في المثانة وتؤدي إلى ألم البطن إذا تُركت دون علاج، لذا يجب علاجها في أقرب وقت، لتجنب أي مضاعفات.

تمدد الرحم
تمدد الرحم ونموه خلال الحمل يؤدي لألم البطن، إذ يستمر في التمدد من أجل توفير مساحة للطفل، كما يمكن أن يرتبط ألم البطن أثناء الحمل بحالات الإجهاض والحمل خارج الرحم والمخاض المبكر أو الزائف.