زيت نبق البحر.. أعجوبة لعلاج البشرة الباهتة والجافة

2022-01-02

تتأثر البشرة كثيراً، وتبدو مجهدة ومرهقة، وسط الضغوط الحياتية والانشغالات الكثيرة، وفي هذه الحالة لا يكون المكياج هو الحل، وقد تكونين بحاجة إلى مكون لإصلاح بشرتك ومدها بالاحتياجات اللازمة.
ويمتلك نبق البحر مفعولاً سحرياً، للجلد الذي يحتاج إلى دفعة كبيرة من الترطيب والتوهج، واستخدم هذا الزيت لعدة قرون كعلاج طبيعي لمجموعة من الحالات، وتمت الإشادة به لتحسين صحة القلب والكبد، مع فوائده المدهشة للبشرة.
وزيت نبق البحر "سائل سميك لونه ذهبي مائل للبرتقالي"، يأتي من نبق البحر، وتقوم العديد من الشركات التجميلية حالياً باستخدامه في منتجاتها، ويمكن تطبيقه على الجلد أو الشعر مباشرة أو تناوله في شكل كبسولات.
واكتسب زيت نبق البحر، تدريجياً، وضعه في عالم الجمال بسبب قدرته على مكافحة الشيخوخة، وامتلاكه لمضادات الأكسدة التي تكافح التجاعيد والخطوط الدقيقة وترهل الجلد.
وعند استخدامه بانتظام، يمكن أن يساعد في القضاء على العلامات المبكرة للشيخوخة وإعطاء البشرة توهجها، كما يحتوي زيت نبق البحر على مجموعة من الفيتامينات الحيوية، مثل فيتامين (أ)، و(هـ)، و(و)، والثيامين وفيتامين (ب6)، وأحماض أوميغا 3 الدهنية، وغيرها، مع كمية وفيرة من فيتامين (سي).
ويمتلك زيت نبق البحر عناصر مفيدة لترطيب ومرونة الجلد، وهو مفيد بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون البشرة الجافة، والتي يمكن أن تفقد مرونتها بمرور الوقت.
ووفقاً لمراجعة حديثة للدراسات السابقة، فإن زيت نبق البحر يمتلك العديد من الخصائص الطبية، فهو مضاد للجراثيم والفطريات والالتهابات، وقد كان جزءاً من الطب التقليدي في آسيا وأوروبا لمئات السنين.
ووجدت دراسة، عام 2017، أن هذا الزيت له تأثير إيجابي في الطفح الجلدي والإكزيما في الفئران، ويمنع الالتهاب.
وتساعد مضادات الأكسدة، في زيت نبق البحر، في علاج أمراض القلب، والأوعية الدموية، ومنع تصلب الشرايين.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي