تعرف الخراجات بأنها أكياس أو «كبسولات» تنمو إما في الجسم أو على الجلد ويحتوي بعضها على مادة شبه صلبة بينما يمتلئ البعض الآخر بالسوائل فقط.
وتصيب الأكياس الدهنية الجسم في عدة أماكن، منها خلايا الجلد، حيث تتكاثر وتتحرك بعمق، كما تظهر داخل الغدد.
ولحسن الحظ معظم الأكياس ليست سرطانية، ولكن يمكن أن تتطور الخراجات الناتجة عن الأكياس الدهنية وتحدث العديد من المضاعفات.
الأكياس الدهنية في بعض الأحيان تُسرب سائلاً أصفر كريه الرائحة وقد تصبح حمراء أو ملتهبة.
وذكر تقرير أن أدوات التجميل قد تتسبب في تهيج البشرة، ومن ثم ينتج عنها أكياساً دهنية، وعلى الرغم من أن هذه الأكياس قد تختفي وحدها دون اللجوء إلى علاج أو الذهاب إلى طبيب، إلا أن بعضها يظل موجوداً، وتكون عبارة عن نتوءات بالجلد غير مريحة في بعض الأحيان، وقد تختفي من تلقاء نفسها بعد بضعة أشهر.
وأوضح مستشفى نيشن وايد للأطفال، أن هذه الأكياس تستمر في التوسع عند تركها دون علاج، وقد تصبح معدية.
ومن المخاطر التي تتعرض لها المراة حال إصابتها بالأكياس الدهنية في الرحم، أنها تتضخم إلى حجم معين، ومن الممكن أن تتمزق، مما يحدث لها ألماً شديداً ونزيفاً داخلياً، أو يتسبب في تحريك المبايض، مما يؤدي إلى التوائها مما ينتج عنه حالة من الغثيان والقيء وعدم صول الدم إلى المبايض.