المجموعة الحاكمة في غينيا تعيد لعائلة سيكو توري منزلا تمت مصادرته

أ ف ب - الأمة برس
2021-12-11

الرئيس الغيني احمد سيكو توري في مؤتمر صحافي في باريس في 20 أيلول/سبتمبر 1982(ا ف ب)كوناكري - أعلنت المجموعة العسكرية الحاكمة في غينيا أنها ستعيد لورثة الرئيس الأسبق أحمد سيكو توري أبي الاستقلال، منزلا كان صادره عسكريون وصلوا إلى السلطة بعد وفاته قبل ثلاثين عاما.
وينص مرسوم تلي مساء الجمعة على التلفزيون ووقعه رئيس المجلس العسكري الحالي والرئيس الانتقالي العقيد مامادي دومبويا "تعاد إلى ورثة الراحل أحمد سيكو توري الرئيس الأسبق للجمهورية وتبقى ملكيتهم، الأرض المبنية الواقعة في بلفيو والمعروفة باسم فيلا بيلفيو" في ضواحي كوناكري.

وما زالت أرملة سيكو توري أندريه توريه (87 عاما) على قيد الحياة. وقد اعتقلت بعد وفاة زوجها في 1984 وحكم عليها بالسجن ثماني سنوات مع الأشغال الشاقة. ثم أطلق سراحها عام 1988 وتمكنت من مغادرة غينيا.

أما ابنته الكبرى أميناتا توري فهي رئيسة بلدية كالوم ، مركز الأعمال والمؤسسات في كوناكري.

وصودر مقر الإقامة السابق لسيكو توري رئيس الدولة منذ استقلالها في 1958 حتى وفاته في 1984، بعد أيام من رحيله، بقرار المجموعة العسكرية التي استولت على السلطة بالقوة بقيادة الكولونيل لانسانا كونتي.

وحكم كونتي البلاد بلا منازع حتى وفاته في 2008 واعقب حكمه انقلاب جديد أوصل إلى السلطة الكابتن موسى داديس كامارا.

وأصبح المنزل في عهد نسانا كونتي حتى رئاسة ألفا كوندي الذي انتخب في عام 2010 وأطاح به العقيد دومبويا في أيلول/سبتمبر، مقرا لاستقبال الضيوف الرسميين.

وأضيفت منشآت إلى المسكن الواقع في حديقة كبيرة.

وسيكو توري الذي يعتبر بطلا في العالم الثالث، تخلى عن أفكاره التقدمية وحكم بقبضة حديد. وتقول منظمات حقوق الإنسان إن نظامه مسؤول عن مقتل أو اختفاء خمسين ألف شخص.

وكانت المجموعة العسكرية الحاكمة أعلنت قبل أيام السماح لموسى داديس كامارا والجنرال سيكوبا كوناتي الذي خلفه حتى 2010 واللذين يقيمان في الخارج، بالعودة والبقاء في غينيا.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي