ثقافات الشعوبمجتمع عجائب وغرائبجريمةمشاهيرحوادث

عظمة فك ديناصور جاب المحيطات منذ 200 مليون عام في شمال إنجلترا

2021-12-05

عظمة فك ديناصور المصدر: (التواصل الاجتمعي)نهى حوّا- علم رجل بريطاني، أخيراً، أن عظمة الفك التي عثر عليها لزاحف متحجر أثناء رحلة، قام بها مع صديقه ليوم واحد قبل نحو شهرين، تعود إلى ديناصور عمره 200 مليون عام.  

وكان البريطاني مارك كيمب يصطاد الحفريات، عندما عثر على تلك العظمة من العصر الجوراسي على ساحل هولدرنس شمال إنجلترا. 

قال إنه أدرك على الفور أن ما عثر عليه كان شيئاً خاصاً، وهذا ما تم تأكيده الآن من قبل خبير حائز جوائز. 

ووفقاً لصحيفة «ذا ميرور» البريطانية، كانت عظمة الفك محفوظة جيداً، وهي تمتاز بأسنان كبيرة، وتعود لأحد الزواحف المائية، التي جابت البحار منذ ما يقرب من 200 مليون سنة. 

وقد أكد كيمب أن العثور على شيء كهذا نادر جداً في شرق يوركشاير، وهو الأول من نوعه على حد علمه. 

وقد حدد عالم الحفريات والزواحف البحرية، دين لوماكس، أن العظمة تعود إلى نوع «زاحفة قاطعة الأسنان» وهو واحد من أكبر أنواع الأكتيوصور، فيما يعود تاريخ عظمة الفك الموجودة على ساحل هولدرنس إلى ما يقرب من 180 مليون سنة. 

وبناء على حجم الفك والأسنان يقدر أن طول الجمجمة متران، وطول الديناصور الإجمالي أكثر من 12 متراً، مما يعني أنه ديناصور مكتمل النمو. 

ويعمل كيمب في صيد الحفريات، ويملك ورشة عمل خاصة في منزله، حيث يعتني بالحفريات التي يعثر عليها، والتي يرسلها الناس، محسناً مظهرها ومساعداً في الحفاظ عليها، كما أنه يدير حسابات على «يوتيوب» و«انستغرام» حيث يقوم بتصوير مآثره في صيد الحفريات. 

ويقول عن عظمة الفك التي عثر عليها: «تلك باقية ضمن مجموعتي لقد قمت بإرسال بريد إلكتروني إلى بعض المتاحف بشان إمكانية عرضها لمدة ستة أسابيع أو نحو ذلك، لكن سأحتفظ بها»، مشيراً إلى أنه عمل لمدة 120 ساعة في تحضيرها في عمل من الحب الحقيقي. 

يذكر أن لهذا النوع من الديناصورات عيوناً كبيرة يبلغ قطرها نحو 20 سنتمتراً، ويُعتقد أنه جاب أعماق البحار في المحيطات المفتوحة، وكان من الحيوانات المفترسة التي تصطاد الرخويات البحرية المنقرضة المعروفة باسم الأمونيت، كما يُعتقد أنه تغذى على الفقريات أيضاً، ويمكن أن يغلق هذا الديناصور فكيه بقوة تزيد على أكثر من ثلاثة أطنان، وهو ما يشكل ضعف قوة عضة تمساح المياه المالحة المعاصر.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي