كيف يصبح الطلاق حضاريا

2021-12-05

صورة توضحية (وسائل التواصل)

ليصبح الطلاق حضاريًا ومحترمًا، من المهم قبل اتخاذ القرار الإجابة عن الأسئلة السبعة التالية:

هل ما زلت تشعر بمشاعر حب تجاه زوجتك؟

لا تتعجب فكثيرٌ من طالبي الطلاق يحبون زوجاتهم لكن بسبب الصراعات وعدم التفاهم، أصبحت الحميمية والتقارب العاطفي أقل. إن كانت تلك هي حالتك، فأنصحك باللجوء لاستشاري علاقات زوجية، والمحاولة مرة أخرى.

هل أنتما متزوجان حقًا؟

الزواج يعني المشاركة وأن نصبح "نحن" لا "أنا وأنت"، فإن كنتما لم تشعرا قط بهذا القرب الوجداني النفسي فأنتما لم تتزوجا بعد. 

هل أنت مستعد حقًا للطلاق أم هو  تهديد فقط؟ السؤال بطريقة أخرى، هل هو قرار واعٍ مسؤول أم رد فعل عاطفي؟

كثيرًا ما يكون الطلاق تهديدًا بدافع الغضب والإحباط، أو لاكتساب القوة أمام شريكة الحياة، أو لكي تأخذك على محمل الجد، أو لتظهر أنك تريد تغييرًا حقيقيًا.

هل حاولتَ حقًا؟

يلجأ البعض لإنهاء العلاقة بدلاً من محاولة العمل عليها وبذل الجهد فيها والسير في رحلة التغيير، خطوة مقابل خطوة من شريكة الحياة. حاول مع زوجتك قبل أن تتخذا القرار.

كل من يتعرض للطلاق هو متعارض. يمكن أن يشعر الناس بالذنب في الوقت نفسه الذي يتأكدون فيه من رغبتهم في إنهاء العلاقة.

هل فكرت جيدًا في مزايا الطلاق وعيوبه؟

من المهم التفكير في عيوب الطلاق، فالبعض ينظر للمزايا كأن الطلاق مخلص من سجن بينما هو مرحلة تفضي إلى مرحلة أخرى، لذا من المهم التفكير في العواقب غير السارة للطلاق، والتأكّد من القدرة على التعامل معها، ضع العواقب أمامك دون أن تضخمها ولا تقلل منها وفكر مثلاً في التغييرات التالية:

إذا كنت لا تريد تغييرًا في مدخراتك ولا نمط حياتك، فأنت لست مستعدًا للطلاق.

إذا كنت لا تستطيع قبول حزن أطفالك وغضبهم ولم تتعلم التعامل معهم واحتواءهم، فأنت لست مستعدًا للطلاق.

إذا لم تستطع قبول أوقات انعدام الأمن والخوف والمجهول، فأنت لست مستعدًا للطلاق.

إذا لم تكن على استعداد للتخلي عن زوجتك عقليًا وعاطفيًا وروحيًا، فأنت لست مستعدًا للطلاق. 

هل أنت على استعداد للسيطرة على حياتك بطريقة مسؤولة وناضجة؟

سواء أكنت أنت من تريد الطلاق أم زوجتك فعليك أن تتفق مع نفسك ومع شريكة حياتك على ما يلي:

احمِ حقوقك واحترم حقوق زوجك قبل الطلاق وبعده.

لا تتدخل في حياتها بعد الطلاق مهما حدث.

ضع أولادك أولوية واطلب منها ذلك.

اقرأ عن التعافي بعد الطلاق والفت نظرها له.. هذا في مصلحة أبنائك.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي