نيجيريا تجند الكنائس والمساجد لتسريع التطعيمات الجماعية

نجت أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان حتى الآن من وطأة الوباء العالمي الذي اجتاح أوروبا وأماكن أخرى بعد ظهور الفيروس التاجي في ديسمبر 2019.

 والحالات المسجلة منخفضة - حوالي 000 214 إصابة مسجلة وما دون 000 3 حالة وفاة منذ بدء الوباء - وإن كان ذلك يعزى جزئيا على الأرجح إلى انخفاض معدلات الاختبار.

بيد ان البلاد التى يبلغ عدد سكانها حوالى 210 ملايين نسمة قامت بتطعيم 3.5 مليون شخص فقط بشكل كامل ومنحت 6.5 مليون طلقة واحدة -- وهو هدف بعيد عن هدف تلقيح حوالى 112 مليون شخص او 70 فى المائة من السكان البالغين بنهاية العام القادم .

بالنسبة لمجتمع ديني مثل نيجيريا، أثبتت الكنائس والمساجد في الماضي فعاليتها في تعبئة المجتمعات المتشككة للحصول على التطعيم كما كانت مع حملة شلل الأطفال قبل عقد من الزمان.

"المساجد والكنائس تحصل على أكبر الحشود. كما أنها وسيلة للحد من المخاطر والوصول إلى المزيد من الناس"، قال الدكتور أتينوكي أونايغا، وهو مسؤول صحي كبير في لاغوس يزور كنيسة إيكوي.

"الكثير من الناس لا يريدون الوقوف في طوابير، لذلك نجلبها إلى عتبة بابهم".

وعبر الجانب الآخر من لاغوس، في منطقة ألاوسا بالبر الرئيسي، اتبعت صلاة الجمعة في مسجد أمانة ولاية لاغوس نمطا مماثلا.

وقال لاوال أبوجيلي، 35 عاما، وهو يجلس على كرسي بلاستيكي أبيض خارج المسجد في انتظار التطعيم: "الآن يحدث هنا، يجب أن أفعل ذلك.

"لم أكن مهتما من قبل، ولكن هنا يمكنني أن أثق به."