مطابخ سريلانكا تنفجر مع تفاقم أزمة الغاز

أ ف ب - الأمة برس
2021-11-29

واجه المستهلكون السريلانكيون نقصا خطيرا في غاز البترول المسال في الأشهر الأخيرة (ا ف ب)

تحقق سريلانكا فى ارتفاع حاد فى انفجارات المطبخ الناجمة عن غاز الطهى الذى افادت الانباء انه اسفر عن مصرع شخص واحد على الاقل واصابة عشرات اخرين ، وفقا لما ذكره البرلمان اليوم الاثنين 29 موفمبر 2021م  .

وتعاني الجزيرة من أزمة اقتصادية تعاني من نقص خطير في الوقود الأحفوري والسلع الأساسية الأخرى بسبب نفاد احتياطيات العملة الأجنبية.

والقى مشرعو المعارضة باللائمة على زيادة تركيزات البروبان فى اسطوانات غاز البترول المسال المستخدمة فى الطهى مقارنة بالبوتان الاغلى ثمنا .

وقال وزير شؤون المستهلك لاسانثا ألاغاياوانا أمام البرلمان إن الحكومة تحقق الآن في إمدادات غاز البترول المسال بعد عشرات الانفجارات المرتبطة بمواقد المطبخ.

وقال " خلال فترة قصيرة من الزمن حدثت زيادة حادة للغاية فى حوادث الغاز " .

واضاف "لا نريد ان ينفجر ما بين عشرة الى خمسة عشر منزلا يوميا، لذلك امرت باجراء تحقيق".

وقال مسؤول في وكالة شؤون المستهلك السريلانكية طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس ان تركيزات اكبر من البروبان تزيد الضغط على اسطوانات غاز البترول المسال مما يسبب تسربا ادى الى حرائق متفجرة.

ونفت وكالة الغاز الحكومية "ليتو" تغيير نسبة البوتان والبروبان في اسطوانات الغاز المحلية، وألقت باللوم بدلا من ذلك على المواقد سيئة الصيانة والأنابيب المعيبة.

وذكرت تقارير وسائل الاعلام المحلية ان سيدة تبلغ من العمر 19 عاما لقيت مصرعها بعد تسرب اسطوانة غاز وانفجارها فى شرق سريلانكا الاسبوع الماضى .

ونفت الشرطة ان تكون الوفاة ناجمة عن تسرب للغاز.

واجه المستهلكون نقصا خطيرا في غاز البترول المسال في الأشهر الأخيرة مع السلطات التي تكافح من أجل العثور على النقد الأجنبي لتمويل واردات الغاز والنفط الخام.

اغلقت مصفاة البترول السريلانكية الوحيدة ابوابها لاول مرة فى تاريخها منذ 52 عاما هذا الشهر لانها لم تتمكن من الحصول على دولارات لاستيراد البترول الخام .

وانكمش اقتصاد الجزيرة في العام الماضي مع ترسخ الوباء وانسد السياحة.

ودفع نقص العملات الأجنبية الناجم عن ذلك السلطات إلى دعم اختلال التوازن التجاري في سري لانكا من خلال فرض حظر واسع النطاق على الواردات، بما في ذلك بعض المنتجات الغذائية والزراعية.

وأدى هذا القرار في نهاية المطاف إلى نقص في الأغذية، حيث قامت المتاجر الكبرى بتقنين الأرز وتضاعف سعر بعض المواد الغذائية الأساسية في وقت سابق من هذا الشهر.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي