يستخدم العديد من الناس، الشوفان، في وجبات متعددة، ولكن هناك أخطاء شائعة تتم ممارستها خلال تناوله، تقلل من قيمته الغذائية، وبحسب خبراء التغذية هناك أخطاء في تناول الشوفان ودقيقه تحدث بتأثير من هالته الصحية، منها مايلي:
فدقيق الشوفان بمفرده منخفض السعرات الحرارية نسبيا (150 سعرا) وغني بالألياف (4 غرامات) وعالي البروتين (5 غرامات بروتين) في نصف كوب منقوع في الماء، إلا أنه غني بالكربوهيدرات (27 غراما) لزيادة الشعور بالشبع ومنع ارتفاع السكر في الدم. وإضافة ملعقة كبيرة من زبدة الجوز إليه ستدعمه بـ4 غرامات بروتين و8 غرامات دهون أخرى.
مع أنه حتى الأصناف الفورية الصحية منه يمكن أن تحتوي على حوالي 14 غراما سكرا، بالإضافة إلى الزيت النباتي والمكونات الصناعية الأخرى. لذا من الأفضل شراء الشوفان العادي ووضع الإضافات حسب الرغبة.
فمعظم الناس يفضلون أن تكون وجبة الشوفان أكثر حلاوة وأقل مللا، فيلجؤون إلى إضافة السكر ورقائق الشوكولاتة وغيرها من المواد الغذائية الحلوة، دون أن يدركوا أن هذه الإضافات تقلل من القيمة الغذائية للشوفان، لأنها تزيد من السعرات الحرارية والدهون والسكر والكربوهيدرات، بحسب الخبير السنغافوري الدكتور جان إنج سيرن.
بما فيها التمر، التي تحتوي على الكثير من السكر الإضافي، فنصف كوب منها فقط يحتوي على 29 غراما سكرا و33 غراما كربوهيدرات، بالإضافة إلى خلوها من الألياف الموجودة في الفواكه الطازجة.
لكن إذا قارنا هذه الإضافات بكوب من التوت البري الطازج مثلا، فسنجده يحتوي على 46 سعرا حراريا و4 غرامات سكرا فقط.
فالخمس غرامات بروتين التي يحتوي عليها دقيق الشوفان، وحوالي 30 غراما من الكربوهيدرات، لن تكون كافية لتحقيق الشبع واستقرار نسبة السكر في الدم، خصوصا في الصباح. لذا يُفضل وضع بروتين إضافي من زبدة الجوز أو الزبادي اليوناني أو الجبن القريش.
فيكفي ما يسببه الحليب أحيانا من انتفاخ ومشاكل في الجهاز الهضمي، ولا داعي لإضافته لهذه الوجبة الصباحية. فكوب الحليب كامل الدسم يحتوي على 150 سعرا حراريا و16 غراما سكرا. في مقابل 35 سعرا حراريا و0 غرام سكرا في حليب اللوز.