حواراتشخصية العامضد الفسادإنفوجرافيك أسلحة وجيوشرصدإسلاموفوبياضد العنصريةضد التحرش

دعاة سلام وتصالح وشركاء في الدفاع عن أمتنا !! - عبدالناصر مجلي

2021-11-24

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد في لقائهما التاريخي الكبير الذي أسعد الأمة كلها ( تويتر)الاعلامي الحقيقي هو الذي يسدد الفجوات ويقارب بين المتخاصمين ويبني الجسور بينهم وهذا مانقوم به في الأمة برس ومجلة العربي الأمريكي اليوم وسنبقى عليه بعون الله وتوفيقه..
بالأمس القريب احتج علينا الكثيرون لاختيارنا الشيخ محمد بن زايد شخصية العام 2020 ومعه الرئيس رجب طيب أردوغان رغم استحقاقهما بجدارة لذلك وكان لنا الشرف أن قمنا بإختيارهما لنقول لهم ولكافة قادة هذه الأمة أنهم يجب أن يكونوا معا لأنهم إخوة وأشقاء وقد كانوا كبارا على قدر المسؤلية وهذا هو واجبنا كإعلاميين أن نكون دعاة تصالح ومحبة وإخاء لادعاة شحناء وتباغظ وتباعد، وتم اتهامنا بأننا نقبض من هذا وذاك، ولكننا نقولها بالصوت العالي وأمام العالم أجمع نحن لانقبض من أحد ولو كنا كذلك لوقفنا في صف أحدهما لمهاجمة الاخر وهذا مالم ولن نفعله بإذن الله ،وعوضا عن ذلك رغم خسارة المنافع والمكاسب الانية قررنا أن نكون ونصطف مع أمتنا ، ونكون دعاة تصالح وتقارب
ودعاة محبة وسلام وهذا هو مكسبنا الكبير أن نكون وسطا بين الناس وقد فزنا وربحنا ولله الحمد.
واليوم أعترف ببالغ السعادة أن رؤيتنا لم تخب وأن سعينا كان بفضل الله وتوفيقه في الاتجاه الصحيح ، وأنا أرى الرئيس اردوغان يستقبل أخاه الشيخ محمد بن زايد استقبالا كبيرا ومشرفا يليق بهما.
نحن لسنا تابعين لأحد بل شركاء في بناء مداميك أمة عظيمة ولاينبغي أن نسمح لها بالإنهيار أو التداعي بتشظينا وتمزقنا وتناحرنا السقيم.


اليوم أنقرة وأبوظبي وغدا ان شاء الله الرياض وطهران
وبعدها سيعم السلام المنطقة بأسرها ، بل وينبغي أن يعم السلام
لأننا إخوة ومصيرنا جميعا واحد
هذه ليست أمنيات بل مشروع نعمل عليه
ولو حتى شاركنا بحرف واحد وصورة واحدة
يقرب بينهم أوليسوا أهلنا وقومنا وأمتنا
أوليس هذا واجب علينا تجاه ولاة أمور هذه الأمة
أن نصدقهم القول وأن نكون لهم عونا
بالكلمة الصادقة والشجاعة والنصيحة المؤدبة النابعة
من القلب بدلا من رؤيتهم يتصارعون ،
فإن لم نقف معهم ونحن أهلهم وقومهم
فلن يقف معهم أو يقدم لهم النصح
عدو أو طامع أو غريب أو حسود !!

*ناشر ورئيس تحرير موقع الأمة برس الاخباري ومجلة العربي الأمريكي اليوم







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي