
ستراسبورج: طالبت زعيمة المعارضة البيلاروسية المنفية سفيتلانا تيخانوفسكايا الاتحاد الأوروبي الأربعاء 24 نوفمبر 2021 بأن يرقى إلى مستوى القيم من خلال وضع حد للتهديدات التي يوجهها رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو.
وقالت تيخانوفسكايا، التي تعيش في ليتوانيا، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي، للبرلمان الأوروبي في ستراسبورج إن الوقت "ينفد" أمام اتخاذ إجراء.
وقالت إنها تقدر العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي ودعمه حتى الآن، إلا أنهما يتأخران في بعض الأوقات، ولذلك فإن المجتمع المدني البيلاروسي لا يزال يعاني.
وفي أعقاب الانتخابات الرئاسية في بيلاروس التي أجريت في آب/أغسطس الماضي، والتي لم يعترف بها الاتحاد الأوروبي، كانت هناك احتجاجات شعبية ضد لوكاشينكو الذي يحكم البلاد منذ فترة طويلة. وتم قمع هذه الاحتاجاجات بعنف من جانب الدولة. كما يلقي الاتحاد الأوروبي باللوم على لوكاشينكو في تكدس آلاف اللاجئين على حدوده الخارجية في الأسابيع الأخيرة كرد على العقوبات المفروضة على مينسك.
وحذرت تيخانوفسكايا / 39 عاما/ والتي تعتبرها المعارضة وكثيرون آخرون الفائز الحقيقي في انتخابات آب/أغسطس، من أنه حتى لو تمكن الاتحاد الأوروبي من السيطرة على الوضع الحدودي- كما يقول كبار المسؤولين- فإن لوكاشينكو يمكن أن يذهب إلى أبعد من ذلك.
وسألت مشرعي الاتحاد الأوروبي "لنفترض أنه تم وقف استغلال المهاجرين بطريقة ما، هل تعتقدون حقا أن تهديدات النظام خارج حدوده ستنتهي عند هذا الحد؟".