
يحتوي الثوم أيضاً على فيتامينات ومعادن أساسية أخرى مثل الكالسيوم والحديد والفوسفور والمغنيسيوم والسيلينيوم والبوتاسيوم وفيتامين ج وفيتامين ب 6 وحمض الفوليك والكولين وبيتا كاروتين، إليك أهم فوائد الثوم خلال فصل الشتاء.
. يحارب السعال والبرد
ذكرت دراسة أن الثوم له خصائص قوية مضادة للفيروسات ومضادة للميكروبات. يمكن أن تساعد هذه الخصائص الناس على محاربة مسببات أمراض البرد والسعال التي تكون مرتفعة خلال فصل الشتاء. يستهلك الثوم بشكل أساسي كتوابل ويضاف إلى الأطعمة، ومع ذلك، يستخدم بعض الأشخاص أيضاً مكملات الثوم لتعزيز المناعة في علاج والوقاية من نزلات البرد والسعال.
. يقوي المناعة
له تأثيرات مناعية؛ حيث إن الأليسين الموجود فيه قد يساعد في الحفاظ على التوازن في جهاز المناعة. يقول الخبراء إن درجات الحرارة الباردة خلال الشتاء تميل إلى قمع جهاز المناعةـ وتسمح لمسببات الأمراض بغزو الجسم بسهولة. قد يساعد الأليسين في تعزيز إنتاج خلايا الدم البيضاء في الجسم، وقمع السيتوكينات الالتهابية والمساعدة في تعزيز المناعة.
. يوفر الدفء للجسم
يمكن أن تؤدي درجات الحرارة المنخفضة خلال فصل الشتاء إلى زيادة مخاطر الإصابة بمشاكل في القلب والجهاز الهضمي والجهاز التنفسي، وقد تؤدي إلى الوفاة.
يتمتع الثوم بخصائصه المطهرة للدم، وقد يساعد أيضاً في تحسين إنتاج الدم، مما يساعد مرة أخرى في زيادة درجة حرارة الجسم وتوفير الدفء.
. يحافظ على الهضم الجيد
يقول الخبراء إنه عندما تتعرض أجسامنا لدرجة حرارة باردة لمدة أطول، فإنها تميل إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي في الجسم، بما في ذلك الهضم للحفاظ على الطاقة والحرارة.
الثوم هو أحد العلاجات الشعبية التي قد تساعد في تنظيم الهضم ومنع المشاكل المتعلقة به. قد يساعد أيضاً في تحسين التمثيل الغذائي في الجسم لتسهيل عملية الهضم.
. يحارب الحساسية
تقول الدراسة إن أسيتات الإيثيل في الثوم لها تأثيرات مضادة للحساسية قد تساعد في قمع عوامل الالتهاب في الجسم، مما يؤدي إلى ردود فعل تحسسية.