
أفادت العديد من المصادر الصحافية في فرنسا وإسبانيا، بأن حلم مدرب برشلونة الجديد تشافي هيرنانديز، بالتوقيع مع هداف ليفربول محمد صلاح، لن يتحقق أبدا، وذلك ليس لأسباب تتعلق بالضائقة المالية التي يعاني منها النادي، بل لانضمام واحد من أثرياء العصر لقائمة الطامعين في ضم الملك المصري.
وبدون سابق إنذار، اتفق الإعلام المحسوب على الكيان الكاتالوني في آخر 48 ساعة، على أن المدرب المايسترو، قد وضع هداف البريميرليغ على رأس قائمة المطلوبين، لتعزيز القوة الضاربة لهجوم البلوغرانا بداية من الموسم الجديد، حتى أن بعض المصادر قالت نصا “تشافي طلب من إدارة برشلونة ضم صلاح بأي ثمن”.
وفي آخر تحديث لهذه الرواية، قالت شبكة “لو سبورت 10” الفرنسية، إن باريس سان جيرمان، لن يكتفي بموقف المشاهد أو المتابع لمفاوضات البرسا مع رامي عباس، وكيل محمد صلاح، وذلك استنادا إلى معلومة من داخل غرفة صناعة القرار في “حديقة الأمراء”، تُفيد برغبة واهتمام المدير الرياضي ليوناردو، في الانقضاض على الفرعون، حال استمر وضعه الحالي مع ناديه ليفربول حتى نهاية الموسم.
وجاء في نفس التقرير الفرنسي، أن الفكرة لدى أثرياء عاصمة الحب، هي الاستعانة بخدمات أبو مكة، باعتباره البديل الإستراتيجي للمتمرد كيليان مبابي، الذي ما زال مصرا على موقفه، متبعا سياسة “المماطلة والتسويف” في مفاوضات التجديد معه، كخطوة نحو تحقيق حلمه بارتداء قميص ريال مدريد رقم 7، بجانب ذلك، سيواصل النادي الباريسي هوايته المفضلة في السنوات الأخيرة، بخطف صفقات برشلونة المحتملة.
واعتاد عملاق الليغا على تلقي الضربات الموجعة من قبل باريس سان جيرمان في السنوات القليلة الماضية، بدأت بإطلاق سراح الساحر البرازيلي نيمار جونيور من “كامب نو” في صيف 2017، وتبعه الرمز والأسطورة ليونيل ميسي الصيف الماضي، بخلاف ما حدث مع الهولندي جورجينو فينالدوم، الذي كان قاب قوسين أو أدنى من ارتداء قميص البرسا، قبل أن يحول ليوناردو مساره إلى “حديقة الأمراء” في الأمتار الأخيرة، في صفقة انتقال حر، بعد انتهاء عقد اللاعب مع ليفربول، وذلك يُعرف بالعقاب الباريسي لبرشلونة، بعد خطيئة التواصل مع الإيطالي ماركو فيراتي، بدون علم أو إذن مُسبق من الرئيس ناصر الخليفي.
ورغم تألق محمد صلاح بصورة استثنائية هذا الموسم، بتوقيعه على 15 هدفا بالإضافة إلى 6 تمريرات حاسمة من مشاركته في 15 مباراة في مختلف المسابقات، إلا أن هناك حالة من القلق تسيطر على عشاق الريدز، لتأخر النادي في الوصول إلى مسافة قريبة مع رامي عباس، بشأن البنود الشخصية في عقد أبو صلاح الجديد، ويُقال إن السبب، يرجع لاختلاف كلا الطرفين على الأمور المادية وحوافز الفوز وتسجيل الأهداف والجوائز الفردية، الأمر الذي يستغله الإعلام الرياضي في إسبانيا وفرنسا من حين لآخر، للترويج لفكرة ذهاب قائد المنتخب المصري لباريس سان جيرمان أو واحد من عملاقي الليغا، وبسعر غير مبالغ فيه، لاقترابه من الدخول في موسمه الأخير في عقده مع أحمر الميرسيسايد.