المجلس العسكري في ميانمار يتهم سو كي بالتزوير خلال انتخابات 2020

اتهم المجلس العسكري الحاكم في ميانمار الزعيمة المخلوعة أونغ سان سو تشي بارتكاب تزوير انتخابي خلال انتخابات عام 2020، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية اليوم الثلاثاء 16 نوفمبر 2021م .

وااضطرابات في ميانمار منذ الانقلاب العسكري الذي وقع في شباط/فبراير الماضي واثار احتجاجات في جميع انحاء البلاد وحملة قمع دامية ضد المعارضة.

وتواجه سو كي، 76 عاما، المحتجزة منذ الانقلاب، مجموعة من التهم بما في ذلك استيراد أحاديث الواكي بشكل غير قانوني، والفتنة والفساد، وتواجه عقوبة السجن لعقود في حال إدانتها.

وذكرت صحيفة // جلوبال نيو لايت اوف ميانمار // الحكومية ان الاتهامات الاخيرة تتضمن " تزوير الانتخابات واعمال خارجة عن القانون " , دون اعطاء تفاصيل حول موعد بدء اجراءات المحكمة .

واضاف التقرير ان 15 مسئولا اخرين من بينهم الرئيس السابق وين مينت والرئيس السابق للجنة الانتخابات يواجهون نفس التهمة .

شهد حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية الذي تتزعمه سو تشي زيادة في دعمه في انتخابات عام 2020 مقارنة بانتخابات عام 2015، مما هزم حزبا متحالفا مع الجيش.

بيد ان المجلس العسكرى اشار الى ان التزوير خلال الانتخابات هو السبب وراء الاستيلاء على السلطة وانهاء فترة فاصلة ديمقراطية فى ميانمار .

وفي يوليو/تموز، ألغت نتائج الانتخابات، معلنة أنها كشفت عن أكثر من 11 مليون حالة من مخالفات الناخبين.

وقال رئيس المجلس العسكري مين أونغ هلينغ إنه سيتم إجراء انتخابات جديدة ورفع حالة الطوارئ بحلول أغسطس/آب 2023، مما يمدد الجدول الزمني الأولي للجيش الذي أعطي عندما استولى على السلطة.

وفي تقرير عن انتخابات عام 2020، قالت مجموعة مراقبة الشبكة الآسيوية للانتخابات الحرة إنها "تمثل إلى حد كبير إرادة الشعب".

-قلق عميق

وقال ريتشارد هورسي كبير مستشاري مجموعة الازمات الدولية في ميانمار لوكالة فرانس برس ان "المجلس العسكري يستخدم ادعاءات زائفة بتزوير الانتخابات كمبرر رئيسي لانقلابه".

وفي الأسبوع الماضي، أعرب مجلس الأمن الدولي عن "قلقه العميق" إزاء الاضطرابات في ميانمار، ودعا إلى "الوقف الفوري للعنف" وبذل جهود لضمان عدم تعرض المدنيين للأذى.

وقد تم اعتقال اكثر من 10 الاف شخص منذ الانقلاب ، وفقا لما ذكرته مجموعة مراقبة محلية .