ثلاثة قتلى في هجوم بطائرة مسيرة في شمال شرق سوريا (القوات الكردية)

أ ف ب
2021-11-10

 

  راع سوري شاب يراقب قطيعه في حقل قمح تم حصاده في مدينة القامشلي في شمال شرق سوريا في 18 أيلول/سبتمبر 2021(ا ف ب)

اتهمت القوات الكردية الأربعاء 10 نوفمبر 2021م  تركيا بقتل ثلاثة مدنيين في هجوم بطائرة مسيرة استهدفت سيارة في مدينة القامشلي الخاضعة لسيطرتها في شمال شرق سوريا.

وقالت الإدارة الكردية لشمال وشرق سوريا إن "الدولة التركية وعبر طائرة مسيّرة قامت باستهداف حي مدني في قامشلو (الهلالية) عصر التاسع من شهر تشرين الأول/أكتوبر من العام الجاري"، موضحة أن "القصف أسفر عن استشهاد ثلاثة مدنيين وهم من عائلة گلو الوطنية وبينهم الجد يوسف گلو 82 عاما".

ورأت الإدارة في هذا القصف "في تكرار لمحاولاتها بهدف ضرب الاستقرار في شمال وشرق سوريا، وتأكيدا على سعيها للاستمرار بنهج الإبادة ضد شعبنا".

وأضاف البيان "هذا العدوان الذي يتم وعلى مرأى التحالف الدولي وروسيا وعموم العالم تطور خطير لا بد من أن تكون هناك مواقف واضحة من هذه الجهات، وعليهم لعب دور مسؤول في منع تطور هذه الحرب بعد أن فشلت تركيا في تمرير مخططات أخرى ضد شعبنا".

وردا على هذا الهجوم، دعت السلطات الكردية صباح الأربعاء إلى مسيرة في القامشلي للتنديد بتركيا بالتوازي مع تشييع الضحايا.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الهجوم استهدف مسؤولا من قوات سوريا الديموقراطية لم يكن موجودا في السيارة مضيفا أن جده وأحد أخوته وشخصا آخر قتلوا.

وبفضل الصراع السوري الذي بدأ عام 2011، عزز الأكراد حكمهم الذاتي من خلال إقامة إدارتهم الخاصة في شمال البلاد وشمال شرقها.

وينتشر الجيش التركي منذ 2016 في سوريا، خصوصا في منطقة إدلب (شمال غرب) التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) وفصائل معارضة مقاتلة. كما ينتشر وفصائل سورية موالية له في مناطق حدودية سيطر عليها إثر هجمات استهدفت تنظيم الدولة الإسلامية أو المقاتلين الأكراد الذين تصنفهم أنقرة "إرهابيين".

وشنّت أنقرة والفصائل السورية الموالية لها، ثلاث عمليات واسعة النطاق في السنوات الأخيرة (2016-2017 و2018 وتشرين الأول/أكتوبر 2019) على طول حدودها مع سوريا.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي