نقاط سريعة للتوازن بين العمل والحياة الشخصية.. تعرفي إليها

2021-11-02

تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية رغبة ملحة لدى رواد الأعمال الناجحين، الذين يشعرون أن هناك تقصير من قبلهم في الحياة الاجتماعية، فتراهم منشغلين طوال اليوم بـاجتماعات العمل والمقابلات الرسمية.. حتى في الليل، هم يستكملون أعمالهم على مائدة العشاء! لكن، مع مرور الوقت، لا بدّ من تحقيق التوازن المرجو، لما يعود بالنفع على الحالة النفسية، وعلى العمل أيضًا.

التوازن بين العمل والحياة الأسرية

في السطور الآتية، يقدّم الاستشاري في الصحّة النفسيّة الدكتور محمد هاني، مجموعة من الطرق الكفيلة بتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية.

 
  • التوازن بين العمل والحياة الشخصية، هو النجاح في المسار الوظيفي، من دون الإغفال عن الحياة الأسرية وأوقات الترفيه التي تجمعنا بالعائلة. وفي هذا الإطار، على المرء أن يوفّر الحدّ الأدنى من المرونة الكافية لإنجاز التوازن المطلوب في حياته العملية والشخصية.
  • من أولى خطوات تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية هي تحديد الأولويات، وترتيبها من حيث الأهمّ فالمهم، علمًا أن الأولويات قد تتبدل مع مرور الوقت. وفي هذا الإطار، من الهامّ مراقبة الموظف نفسه في دوام العمل، سواء الحضوري أو عن بعد (من المنزل)، حتّى لا ينشغل في أمور يمكنه أن يستغني عنها. وينسحب الأمر على وقت الراحة، مع تحديد الأولويات فيه، مثل: قضاء وقت مع الأسرة أو غيره من الأمور الأكثر أهمّية تبعًا للأولويات.
  • قلّة التركيز أو التشتيت مشكلة تهدر الوقت، لينقضي الدوام من دون إنتاجيّة تذكر. لذا، يستحسن استغراق الوقت في المهمّة حتّى تنجز بالشكل الملائم، مع إيلاء عناية بوقت الراحة أيضًا.
  • على المرء أن يحرص على أن يحيط نفسه بناس يتمتعون بالحد الأدنى من المصداقية والثقة والعلاقات السوية، وذلك في دائرته الضيّقة، مع التحلّي بالمرونة مع زملائه ومديره في العمل، وذلك لتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصيّة.






كاريكاتير

إستطلاعات الرأي