مدربة أسلحة سعودية تكسر القوالب النمطية في مجال يهيمن عليه الذكور

رويترز
2021-11-01

مدربة سلاح ناري سعودية تصوب هدفها خلال تمرينها على الهدف في ميدان الرماية ( رويترز)تعشق منى الخريص الأسلحة النارية منذ نعومة أظافرها، وتمكنت من التغلب على القوالب النمطية في المجتمع بتحويل شغفها إلى مهنة وعمل لتصبح أول مدربة أسلحة نارية سعودية تحمل رخصة لمزاولة المهنة.
سيدة سعودية تعشق الأسلحة النارية. فمنذ نعومة أظافرها، كان والد منى الخريص يصطحبها معه في رحلات صيد بالسعودية، ويعلمها كيف تطلق النار.

إلا أن هذا الشغف تحول قبل خمس سنوات إلى مهنة وعمل، حيث تلقت التدريب في السعودية والخارج لتصبح مدربة أسلحة نارية حاصلة على رخصة لمزاولة المهنة.

الشابة البالغة من العمر 36 عاما تدرس الرماية في ميدان (توب جان) لإطلاق النار في الرياض، وتشهد فصولها الدراسية إقبالا متناميا من الإناث.

وشاركت منى الخريص كعارضة في معرض الصقور والصيد السعودي، وهو معرض سنوي بالرياض تشارك فيه شركات متخصصة في أسلحة الصيد.

ويعرض المشاركون مسدسات وبنادق قنص وبنادق صيد وأسلحة نصف آلية بالإضافة إلى أدوات الصيد. ويمكن للزوار الحاصلين على تراخيص حمل السلاح شراء الأسلحة المعروضة.

وقبل تغير المواقف تجاه المرأة في المملكة المحافظة التي أصبحت فيها المرأة الآن تحقق مكاسب في سوق العمل، واجهت الخريص في البداية بعض المشكلات.

ومع تعلم المزيد من الفتيات والنساء التعامل مع الأسلحة، تأمل الخريص أن تتغير مواقفهن وأن تصبح مصدر إلهام لهن، وتقول إن طموحها يرقى إلى المشاركة في الأولمبياد العالمية مع أول فريق تقوم على تكوينه، لتحقق بذلك أمنية والدها المتوفى.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي