تونسية تبدع لوحات فنية بالرسم على الماء

2021-10-31

الفنانة التونسية زهرة زروقيفي وعاء من ماء مخلوط بمواد معينة تزيد كثافته وبحركات دقيقة للفرشاة، ترش الفنانة التونسية زهرة زروقي أشكالا زاهية الألوان لتبدع قطعا فنية مميزة باستخدام تقنيات غير معروفة للفن الرخامي.

ويشيع الفن الرخامي المعروف باسم تقنية “الإبرو” أو الرسم على الماء في تركيا ومناطق من آسيا الوسطى، حيث يرسم الفنان على الماء باستخدام أصباغ هي عبارة عن محلول له أساس مائي زيتي وأدوات أخرى.

وبعد ذلك يتم نقل الأشكال الدوامية على ورق أو قماش أو لوحة مغموسة في الماء.

وعن علاقتها بالمدينة العربية القديمة عامة، حيث تستلهم أفكار أعمالها الإبداعية، تقول الفنانة التشكيلية والباحثة المتخصصة في فن الإبرو زهرة زروقي “علاقتي بالمدينة العتيقة هي علاقة وجودية فلسفية تجمع بين الفن والإنسانية، لأن المدينة العتيقة هي لوحة فنية وهي التي تعطيك الطاقة الإلهامية لكي تبدع وتصبح فنانا”.

ودرست زهرة هذا الفن المميز خارج تونس وعادت لتمارسه حاليا في مطبخ بيتها حيث تبدع أعمالا مميزة تستلهم أفكارها من المدن العربية القديمة.

وقالت “هذا الفن لا يُدرس في تونس، لذلك أنا سافرت وتعلمته ونلت فيه شهادة الماجستير ورجعت بعد سنوات من الأبحاث والتجريب إلى تونس وأنا بصدد الترويج له”.

وتأمل زهرة أن يسهم إلقاء الضوء على تجربتها في إلهام آخرين لتعلم هذا الفن الجميل.

وسبق لزهرة زروقي أن عرضت أعمالها الفنية في معارض مختلفة، كما أنها تقدم أحيانا دورات تدريبية لتعليم تقنيات فن الإبرو.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي