المهارات الحركية تتحسن بإعادة تنشيط الذكريات

2021-10-25

أظهر بحث حديث أجراه باحثون في جامعة نورث وسترن الأمريكية، أنه من الممكن تحسين تعلم مهارة حركية جديدة وتنفيذها، إذا كان بمقدورنا الحصول على عملية معالجة إضافية للذاكرة عنها أثناء النوم. 

وبناء على النتائج التي تم التوصل إليها، أفاد موقع «أورك ألرت» العلمي بأن الباحثين ينظرون الآن إلى هذا النهج باعتباره وسيلة ممكنة لتعزيز إعادة التأهيل بعد السكتات الدماغية أو الاضطرابات العصبية الأخرى. وفي بحثهم، قارن الباحثون جودة أداء المشاركين لمهمة حركية صعبة، مع معالجة إضافية للذاكرة أثناء النوم ومن دونها.

وقد كان على المشاركين في الاختبار ممارسة لعبة كمبيوتر باستخدام واجهة كمبيوتر كهربائية عضلية، مما مكنّهم من تحريك مؤشر عن طريق تنشيط عضلات ذراع معينة. 

ثم تم إقران كل أمر لتحريك المؤشر في اتجاه معين بصوت فريد خاص، وبعد التدريب، لعب المشاركون اللعبة معصوبي العينين، مع تحريك المؤشر بناء على إشارة الصوت وحدها.  وبعد استكمال الاختبار، أخذ المشاركون قيلولة لمدة 90 دقيقة، وقام الباحثون بتشغيل نصف الإشارات الصوتية أثناء القيلولة، وأعادوا تنشيط الذكريات الحركية المرتبطة بكل إشارة.

وبعد القيلولة، تبين أن المشاركين قادرون على أداء الحركات التي قاموا بها أثناء النوم بشكل أفضل من غيرهم، إذ استغرق منهم تحريك المؤشر وقتاً أقل، وتحرك المؤشر في مسار مباشر أكثر، وتم تنشيط عدد أقل من العضلات التي لا لزوم لها.  وقد أظهرت تلك النتائج أنه يمكننا تحسين أداء مهارة حركية جديدة عن طريق إعادة تنشيط ذكرياتنا أثناء النوم.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي