كتب تساعدك على تحسين مهارات التعامل مع الآخرين  

2021-10-23

 

يقدم هذا الكتاب مجموعة من النصائح المختلفة التي تتكون من 92 نصيحة، والتي يسعى المؤلف ليل لوندز من خلالها إلى تحسين أسلوب التعامل مع الآخرين في المواقف المختلفة.

 

يركز الكتاب في بدايته على عرض مجموعة من النصائح، التي تستخدم لجذب انتباه الأفراد عند لقائهم، دون الحديث أو النطق بأي كلمة، وبالرغم من ذلك تؤدي هذه النصائح لترك انطباع أول جيد. تتضمن هذه النصائح:

لقاء الشخص بابتسامة ترحيبية كبيرة، ولا تجعلها تبدو ابتسامة مفتعلة، لكنها خارجة من القلب.

استخدام العين في التواصل مع الشخص، مما يعطي انطباعًا باحترامك له. لاحقًا عند الحديث ليس ضروريًا النظر بثبات واستمرار في عين شخص عند الحديث عن أمور شخصية.

راقب وضعيتك في أثناء الاتجاه إلى الشخص، وأعطِ وضعًا يعكس احترامك له.

إذا كنت تجلس في مكانك وأتى شخص للحديث معك، فمن المهم إدارة جسدك كاملاً ناحيته للحديث معه.

تعلم قراءة لغة الجسد جيدًا، حتى تقدر على فهم انطباعات وأفكار الطرف الآخر.

كيف تختار ما تقوله لاحقًا بعد الترحيب؟

كثيرًا ما تتعلق مشكلات التعامل مع الآخرين بمسألة اختيار التوقيت المناسب للحديث. لذا، من المهم التركيز جيدًا على اختيار ما ينبغي لك قوله بعد الانتهاء من الترحيب. يمكنك اتّباع النصائح التالية:

احرص على فهم الحالة المزاجية للطرف الآخر، والبدء في الحديث بموضوعات عادية لتخفيف التوتر.

حافظ على تركيزك في أثناء الحديث مع الطرف الآخر، وذلك حتى يشعر باهتمامك به.

اسأل الشخص عن آخر أخباره بطريقة تجعله منفتحًا على الحديث معك.

أظهر الإيجابيات في حياتك، حتى يحب الطرف الآخر الحديث معك، بدلاً من الشعور بالضيق من الأحاديث السلبية التي قد تشاركها.

كيف تتحدث مع الآخرين بصفتك شخصًا مهمًّا؟

يعرض الكتاب بعد ذلك مجموعة من النصائح، التي تساعدك على الظهور بصفتك شخصًا مهمًّا في الحديث مع الآخرين، ومن ثمَّ تكون لديهم رغبة التعامل المستمر معك. من أهم هذه النصائح:

احرص على استخدام الكلمات المناسبة في الحديث مع الأشخاص.

تجنب الردود السريعة على ما يقوله الآخرون. اترك لهم المساحة لقول ما يريدون، ثم بعد ذلك شاركهم بما لديك عن حياتك وتجاربك في الموضوع ذاته، دون التقليل من تجاربهم.

لا تستخدم الكليشيهات أبدًا، أي الكلمات المستهلكة التي قد لا تعني شيئًا للطرف الآخر نتيجة لكثرة استخدامها.

استخدم عبارات جذابة في وصف ما تقوم به، حتى يشعر الطرف الآخر بأهميته.

مفتاح التعامل مع الآخرين يتمثل في قدرتك على الوصول إلى نقطة تجمعكم معًا. لذا، يركز هذا الجزء على توجيهك لكيفية الاستعداد لهذا الأمر، حتى تكون قادرًا باستمرار على التواجد مع مجموعة أشخاص جديدة لك. من أهم هذه النصائح:

اقرأ عن ثقافة هؤلاء الأشخاص قبل لقائهم. مثلاً ادخل إلى صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي لتعرف ما يهتمون به.

ابحث عن الأمور المشتركة بينكم في أثناء الحديث ووجّه تركيزك إليها.

حتى تقدر على فعل ذلك، فأنت بحاجة إلى تعلم كيفية الخروج من منطقة الراحة، فذلك سيساعدك على امتلاك موضوعات للحديث عنها مع الآخرين، نتيجة للتجارب الجديدة التي ستمر بها.

يتعلق التعامل مع الآخرين بالقدرة على كسب ثقتهم، ومن ثمَّ شعورهم بالراحة للحديث معك. لذا، توجد بعض النصائح التي تمكنك من كسب ثقتهم ببساطة. من أهم هذه النصائح: 

تعلم الحديث بنفس اللغة التي يستخدمونها، من خلال فهم المفردات والكلمات المنتشرة بينهم، وتوظيفها في الحديث.

مشاركة أمثلة يسهل عليهم فهمها، ومن ثم يمكنهم الاندماج في الحديث معك.

لا تكتفِ بهز الرأس في أثناء الاستماع، ولكن حاول المشاركة بما لديك أيضًا، ليشعر الطرف الآخر بتفاعلك معه.

تعلم كيفية إظهار التعاطف للآخرين بطريقة صحيحة.

 

قدم آلا غارنر في هذا الكتاب مجموعة من الطرق المهمة، التي تساعدك على تحسين فاعليتك في المحادثات مع الآخرين. يتكون الكتاب من مجموعة من الفصول، التي يتناول كلٌ منها طرقًا محددة لجانب معين، يساعد على زيادة فاعلية الأشخاص. من أهم الطرق التي تساعد على تحقيق هذا الهدف:

1- تعلم طرح الأسئلة التي تحسن من المحادثة

يؤدي طرح الأسئلة إلى تحسين المحادثات مع الأفراد، ويمنح الفرصة للحصول على حديث شيق. كما أنّ تعلم طرح الأسئلة يجعل لك السيطرة على مجريات الحديث. يمكنك تعلم طرح الأسئلة المفتوحة، التي تشجع الشخص على الحديث، لكن حاول ألّا تجعلها عامة تمامًا، بل لا بد من وجود قدر من التفصيل بها.

كذلك من المهم التأكد من تقبل الطرف الآخر لنوعية الأسئلة التي ستطرحها، وألّا يشعر بأنّها تتدخل في خصوصياته فتبدو كأنّك تقتحم حياته. يمكنك التركيز على أسئلة عن الأحداث العامة في الحياة، لتبقى بعيدًا عن الأمور الشخصية.

2- الاستماع الفعّال للآخرين

لا يرغب الآخرون في التعامل مع أشخاص يتولون هم الحديث بأنفسهم طوال الوقت، من ثم قد يتوقف البعض عن التعامل معك إذا كنت ترغب في الحديث باستمرار. في المقابل تعلم كيفية إظهار الاستماع الفعال للآخرين، حتى تترك لهم المجال للحديث ومشاركة ما لديهم.

فن و آتيكيت التحدث في الهاتف

من المهم الإدراك بأنّ الاستماع لا يشمل فقط الكلمات التي يقولها الأفراد، ولكن أيضًا الانتباه إلى لغة الجسد والإشارات المختلفة التي يرسلها الآخرون إليك. من المهم التأكد من الفهم الصحيح للكلام، حتى إذا تطلب الأمر سؤال الشخص للتأكد من الأمر لك.

3- البحث عن الأشياء المشتركة

عندما تركز على الاستماع أولاً إلى الآخرين، يساعدك ذلك على اكتشاف الأشياء المشتركة بينكما، ومن ثَمَّ يحسّن من إمكانية تفاعلكم معًا. مثلاً يمكنك الاستفادة من أحد التعليقات أو الآراء التي يدلي بها الشخص، ثم تبدأ في مشاركة تجربتك المتماثلة مع هذا الأمر.

من المهم أيضًا إتاحة الفرصة للآخرين لمعرفة من أنت، ويمكنك فعل ذلك عند معرفة الأشياء المشتركة، كذلك محاولة الإشارة إلى التجارب والخبرات الخاصة بك، حتى يعرف الآخرون كيفية الاستفادة منك في الواقع، فتنشأ علاقة جيدة بينكم.

4- تعلم الطرق الصحيحة لبدء الحديث

عندما تبدأ في التعامل مع أشخاص جدد، فغالبًا يكون التحدي هو كيفية البدء في الحديث بينكم. إذا كانت لديك القدرة على بدء الحديث، سيكسبك هذا ميزة بين المجموعة. توجد بعض الطرق التي تسهل بدء الحديث:

الحديث عن الوضع الحالي.

ذكر نقطة شخصية لديك تعرف أنّها متعلقة بالمجموعة.

توجيه سؤال للشخص يزيل من الحاجز ويساعده على بدء الكلام.

طرح سؤال عن الوضع العام للمجموعة.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي