وسائل التواصل غير المراقبة في مرمى انتقادات أردوغان

2021-10-23

الرئيس التركي رجب طيب اردوغان خلال زيارة رسمية الى لواندا في 18 تشرين الاول/اكتوبر 2021.(ا ف ب)

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة 22 اكتوبر 2021م ، إن وسائل التواصل "غير الخاضعة للرقابة" باتت تشكل ما وصفه بأنه "تهديد للديمقراطية والسلم الاجتماعي والأمن القومي للدول".

وأضاف أردوغان في تصريحات نقلتها قناة "تي.آر.تي" الرسمية أنه "لا يمكننا تكليف الآخرين بمسائل الاتصالات، تماماً كما لا نعتمد كلياً على الأجانب في مجالات الصناعات الدفاعية والشؤون العسكرية".

وتابع: "كما في بقية القضايا الاستراتيجية، يتعين علينا أن نتدبر أمرنا بأنفسنا في مجال الإعلام والاتصال".

انتقادات أوروبية

وتواجه تركيا انتقادات كبيرة من الجانب الأوروبي في ما يتعلق بملف حقوق الإنسان والديمقراطية، كان آخرها أعنف انتقاد من المفوضية الأوروبية التي اعتبرت في تقرير سنوي نشر في أكتوبر الجاري أن مساعي تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وصلت إلى تقرير مسدود "في ظل إخفاقات ديمقراطية شديدة".

وقالت المفوضية في تقريرها إن حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تشرف على "التآكل المستمر للديمقراطية وسيادة القانون"، مشيرة إلى أن "تركيا تجاهلت توصيات الاتحاد الأوروبي العام الماضي".

وأشار التقرير لأول مرة أيضاً إلى أن أنقرة لم تعد جادة في القيام بالإصلاحات التي يدعمها الاتحاد الأوروبي، على الرغم من إعادة التزام أردوغان في أبريل الماضي بهدف الحصول على عضوية التكتل كاملة، في وقت حاول الجانبان تحسين العلاقات المتوترة.

وقالت المفوضية: "لم تعالج تركيا مخاوف الاتحاد الأوروبي الجدية من استمرار تدهور الديمقراطية وسيادة القانون والحقوق الأساسية واستقلال القضاء".

وتابعت: "في ظل الظروف الراهنة، وصلت مفاوضات انضمام تركيا (للاتحاد) إلى طريق مسدود فعلياً".

ردّ تركي

من جانبها، علقّت تركيا على تقرير المفوضية الأوروبية بقولها إنها "ترفض تضمين أطروحات يونانية - رومية (الوصف الذي تطلقه تركيا على قبرص) غير متسقة ومنحازة في قضايا لا تدخل في تخصص الاتحاد الأوروبي"، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية على تويتر.

وأفادت الوكالة التركية بأن "تقرير المفوضية الأوروبية يتجاهل مسؤوليات الاتحاد الأوروبي تجاه تركيا، الدولة المرشحة لعضويته، وينطوي مجدداً على ازدواجية المعايير".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي