بيت الشعر التونسي يفتتح الموسم الثقافي الجديد بفعالية "لعلنا لم نفترق"

2021-10-09

بيت الشعر التونسي

يعود بيت الشعر التونسي هذه الأيام إلى سالف نشاطه بعد فترة ركود فرضها الوضع الصحي وتوقّف الأنشطة الثقافية، نتيجة وباء كورونا.

وكانت العودة ذات دلالة، إذ اتخذت شعار ”لعلنا لم نفترق أبدا“ للاحتفاء بموسم ثقافي يأمل القائمون على بيت الشعر أن يكون ثريا.

وانطلق الموسم الثقافي الجديد في بيت الشعر التونسي الذي يشرف على إدارته الشاعر أحمد شاكر بن ضيّة، الخميس.

وبدأت الفعاليات بتظاهرة ”لعلّنا لم نفترق أبدا..“ التي تستمر حتى 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وبدأت التظاهرة بعرض فيلم وثائقي بعنوان ”بيت الحلم“ من إخراج وئام مهير، تلتها أمسية شعرية من تقديم الصحفية راضية العوني وبمشاركة طيف من الشعراء.

ومع عودة الحياة إلى ”بيت الشعر“ عاد هذا المعلم المنتصب وسط مدينة تونس العتيقة لاستقطاب أسياد القافية ومحبي الشعر.

وجرى، اليوم الجمعة، تكريم الشاعر التونسي منصف المزغني، بينما قدم أعضاء منتدى ”بيت القصيد“، وهو نادٍ من النوادي الناشطة في بيت الشعر، وتحت شعار ”أحد عشر كوكبا في سماء القصيدة“، مجموعة من القراءات الشعريّة.

وتتواصل القراءات واللقاءات الفكرية يومي السبت والأحد، مستقطبة محبي الشعر والمهتمين بالنقد الأدبي.

وعلق الناقد الأدبي التونسي المنصف كريمي على إطلاق التظاهرة بقوله إن ”لقاءات بيت الشعر تؤكّد أن علاقة هذه المؤسسة بالشعراء هي علاقة نصية بالأساس، ولا تخضع للعمر البيولوجي ولا للبعد الزماني والمكاني الشخصي، بل هي مؤسسة إبداع لنص شعري هو أساس كل الفنون والإبداعات، وليثبّت البيت قاعدة أنه لا إبداع بلا نص، فالشعر هو الأب الروحي الحقيقي لكل الفنون والإبداعات الموسيقية والمسرحية والسينمائية وغيرها“، وفق تأكيده.

وكان آخر نشاط لبيت الشعر، قبل فترة الحجر الصحي وتعطّل الأنشطة الثقافية بسبب تفشي فيروس ”كورونا“ منذ مارس/ آذار 2020، من خلال استضافة الشاعرة والإعلامية اللبنانية ماجدة داغر، وقد دار الحديث خلال اللقاء حول تجربة الشاعرة ورؤيتها للكتابة والإبداع، وحول المشهد الشعري والثقافي في تونس وفي لبنان.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي