
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، السبت 9 اكتوبر 2021م ، أن بلاده قررت استئناف محادثات فيينا الخاصة بالعودة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015، مشيراً إلى أن انطلاق "الجولة الجديدة سيكون أقرب مما يحتاجه الفريق الأميركي للعودة إلى المفاوضات".
وأشار المسؤول الإيراني في مقابلة مع "فرانس 24" إلى أن "هناك مسارين في الخارجية الإيرانية يتم على أساسهما إعادة النظر في المفاوضات النووية"، لافتاً إلى أن "المرحلة الأولى انتهت وتمخضت عن مواصلة المفاوضات مع مجموعة دول (4+1) في فيينا، وأن المرحلة الثانية ستصل إلى نتيجة في المستقبل القريب".
وأكد زاده أنه "فور انتهاء مسار إعادة النظر في المفاوضات السابقة ستبدأ المفاوضات"، موضحاً أن "الحكومة الإيرانية الجديدة تعيد النظر في 6 جولات من المفاوضات التي جرت سابقاً بهدف دراسة تفاصيل تلك المفاوضات ونتائجها، وفور وصولها إلى نتيجة ستحدد موعداً لانطلاق جولة جديدة من المفاوضات"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
واعتبر أن "تلك المفاوضات تحمل الكثير من التفاصيل، وأتصور أن الموعد المحدد لانطلاق جولة جديدة منها سيكون أقرب مما يحتاجه الفريق الأميركي للعودة إلى المفاوضات في فيينا".
تأكيدات أميركية
وسبق أن قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، الخميس الماضي، إن محادثات فيينا "ينبغي أن تستأنف سريعاً"، مؤكداً استعداد بلادة للعودة إلى المحادثات.
ونفى برايس وجود "أي بدائل" بشأن إيران، "لأنه لا يزال هناك إطار الاتفاق النووي الذي يلبي مطالب الجميع"، مشيراً إلى أن "العودة الفورية إلى محادثات فيينا بشأن النووي الإيراني ضرورية، ولا يمكن للوضع الحالي الاستمرار للأبد".
واعتبر برايس أن العودة لجولة سابعة من محادثات فيينا "يجب أن تستند إلى ما تم التوصل إليه في الجولات الست السابقة".
المصدر : تلفزيون الشرق