أفريقياآسياأوروباروسيااستراليا الصينعرب أوروبا والعالماسرائيلدول الكاريبيفرنساالمانيابريطانياالهنداليابانالكوريتانالفاتيكاناثيوبياجنوب افريقيا

نظام شرفي و"فان" للتطعيم.. زعماء العالم يعودون للأمم المتحدة

2021-09-19

مقر الأمم المتحدة بنيويورك

وكالات - يجتمع قادة العالم بمقر الأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع،  لأول مرة منذ انتشار وباء كورونا العام الماضي، وسيركزون على تعزيز الجهود لمكافحة الجائحة والتغير المناخي، وفقا لـرويترز.

وشارك القادة بالاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، العام الماضي، افتراضيا بالفيديو عبر الإنترنت.

وتأتي القمة هذا العام، المقررة اعتبارا من 21 سبتمبر، في وقت لا يزال فيه فيروس كورونا منتشرا، ولم يتم توزيع اللقاحات بشكل عادل بين الدول، ولهذا فإن نحو ثلث قادة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وعددها 193 دولة، يخططون للمشاركة بالفيديو، وبقية الدول ستوفد رؤساء أو رؤساء وزراء أو وزراء خارجية إلى مقر الأممي في نيويورك.

نظام شرفي

وسيوجه الرئيس الأميركي جو بايدن كلمة شخصيا إلى المشاركين بالاجتماع، في أول زيارة يقوم بها إلى مقر الأمم المتحدة منذ أن أصبح رئيسا.

ووفقا لما يسمى بـ"النظام الشرفي" فإن المشاركين بالاجتماع يمكنهم الاكتفاء "بالإعلان" عن أنهم تلقوا اللقاح، دون أن يضطروا لإبراز دليل.

وسيتعرض هذا النظام للانتهاك، عندما تلقي البرازيل أول خطاب في الجمعية العامة، إذ أن الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو من المشككين في اللقاحات، وقد أعلن الأسبوع الماضي أنه لا يحتاج للقاح، لأن لديه حصانة بعد إصابته بكورونا.

"فان" للفحص والتطعيم

وجهزت مدينة نيويورك سيارة من نوع "فان" خارج مقر الأمم المتحدة طوال الأسبوع، لإجراء فحوص وتقديم لقاح جونسون أند جونسون مجانا.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لرويترز إن المباحثات حول عدد الدبلوماسيين المسافرين، الذين يحتمل أن يكونوا قد تلقوا اللقاح، تبرز "مدى انعدام المساواة اليوم فيما يتعلق بالتطعيم".

ويدعو غوتيريش لوضع خطة عالمية لتطعيم 70 في المئة من سكان العالم بنهاية النصف الأول من العام المقبل.

ولم يصل أفريقيا سوى اثنين في المئة من 5.7 مليار جرعة من اللقاحات تم استخدامها في مختلف أنحاء العالم.

وسيستضيف بايدن اجتماعا عبر الإنترنت من واشنطن مع الزعماء ورؤساء الشركات المعنية يوم الأربعاء بهدف تعزيز التوزيع العالمي للقاحات.

وبسبب الجائحة ستقتصر الوفود على أعداد أقل كثيرا من المعتاد، وستقام معظم الفعاليات الجانبية عبر الإنترنت، أو ستكون مزيجا من الحضور الشخصي والمشاركة عبر الإنترنت.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لوكالة فرانس برس "يجب إعادة الثقة. إن الانقسام الجيو-استراتيجي المخيم حاليا في العالم يشكل عقبة"، مضيفا أن العالم "في وضع خطير جدا" و"يجب توجيه صرخة تحذير توقظ المسؤولين السياسيين".

ومن القادة الذين أعلنوا نيتهم الحضور، الرؤساء الأميركي جو بايدن والبرازيلي جاير بولسونارو والتركي رجب طيب إردوغان والألماني فرانك فالتر شتاينماير والفنزويلي نيكولاس مادورو ورؤساء الوزراء البريطاني بوريس جونسون والإسرائيلي نفتالي بينيت.

وسيغيب عن الاجتماع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي بررت أوساطه عدوله عن الحضور بالقيود الصحية المفروضة. وخلافا لقادة آخرين سيتوجهون بكلمة إلى الجمعية العامة عبر الفيديو، أوكل ماكرون إلى وزير خارجيته جان إيف لودريان التحدث باسم فرنسا.

وسينوب عضو في الحكومة عن كل من روسيا والصين، واعتبر ريتشارد جوان من مجموعة الأزمات الدولية أن البلدين يريدان من خلال هذا المستوى من التمثيل أن يظهرا "لواشنطن أن وصول جو بايدن إلى السلطة لا يؤثر على مواقفهما".

وتتواصل التكهنات حول من سيمثل أفغانستان، وكذلك وبورما التي يقودها مجلس عسكري غير معترف به من قبل المجتمع الدولي، أو غينيا التي شهدت مؤخرا انقلابا.

وأدرجت هذه البلدان الثلاثة للتحدث في نهاية الاجتماع في 27 سبتمبر، لكن من المرجح أن تبقى مقاعدها شاغرة.

وتخشى الولايات المتحدة التي تستضيف الاجتماع أن يتحول إلى "حدث مسبب لتفشي" الوباء، وفق ما أفادت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي