أفريقياآسياأوروباروسيااستراليا الصينعرب أوروبا والعالماسرائيلدول الكاريبيفرنساالمانيابريطانياالهنداليابانالكوريتانالفاتيكاناثيوبياجنوب افريقيا

أستراليا: إلغاء صفقة الغواصات الفرنسية يعود إلى مخاوف جدية وعميقة

2021-09-19

كشفت أستراليا أن قرارها بإلغاء صفقة الغواصات الفرنسية، يعود إلى "مخاوف جدية وعميقة" من إمكانيات الغواصات لا تتناسب مع مصالحها الاستراتيجية.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي "سكوت موريسون"، في تصريحات الأحد: "أعتقد أنه كان لديهم جميع الأسباب ليعرفوا أن مخاوف جدّية وعميقة (لم يكشفها) راودتنا بأن الإمكانيات التي تملكها غواصات من فئة أتاك لن تتوافق مع مصالحنا الاستراتيجية، وأوضحنا بشكل تام أننا سنتّخذ قرارا مبنيا على مصلحتنا الوطنية".

 وأضاف: "الأمر ينطوي بالطبع على شعور قوي بخيبة الأمل للحكومة الفرنسية، لذلك أتفهم خيبة أملهم.. لكن في الوقت نفسه يجب على أستراليا مثل أي دولة ذات سيادة أن تتخذ دائما القرارات التي تصب في مصلحتنا السيادية فيما يتعلق بالدفاع الوطني".

تصريح "موريسون"، جاء بعد قليل من تصريح لوزير الدفاع الأسترالي "بيتر داتون"، بأن بلاده كانت "صريحة ومنفتحة وصادقة" مع فرنسا، بشأن مخاوفها من صفقة لشراء غواصات فرنسية.

وكشف "داتون" أن أستراليا أثارت مخاوف مع فرنسا بشأن الطلبية على مدار عامين.

وأعلنت أستراليا، الأربعاء، أنها ستلغي صفقة بقيمة 40 مليار دولار مع مجموعة "نافال" الفرنسية لبناء أسطول من الغواصات التقليدية، وستبني بدلا من ذلك 8 غواصات تعمل بالطاقة النووية على الأقل باستخدام التكنولوجيا الأمريكية والبريطانية بعد إبرام شراكة أمنية ثلاثية.

 وأثارت الخطوة غضبا فرنسيا، دفعته لاتهام أستراليا بـ"طعنها في الظهر"، كما اتهمت الولايات المتحدة بمواصلة السلوك الذي انتهجته خلال عهد الرئيس السابق "دونالد ترامب".

ولاحقا استدعت باريس سفيريها في واشنطن وكانبيرا للتشاور.

تأتي العلاقات المتوترة بين أستراليا وفرنسا، في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى الحصول على دعم إضافي في آسيا والمحيط الهادئ وسط مخاوف من تنامي نفوذ الصين.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي