
بدأ الناخبون الروس، الجمعة 16 سبتمبر 2021م ، التصويت في الانتخابات التشريعية التي ستقام على مدى 3 أيام مع فتح مراكز الاقتراع في أقصى الشرق الروسي، فيما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حاجة البلاد إلى "برلمان قوي".
وفتحت مراكز الاقتراع أولاً في مناطق كامتشاتكا وتشوكوتكا في أقصى الشرق الروسي عند الساعة الثامنة صباحاً من يوم الجمعة بالتوقيت المحلي (20+ جرينتش)، علماً أن في روسيا 11 توقيتاً مختلفاً.
وقالت رئيسة اللجنة الانتخابية إيلا بامفيلوفا، خلال اجتماع بث مباشرة عبر موقع اللجنة الرسمي، "هيا بنا ننتخب!"، وذلك حسب ما نقلته وكالة "فرانس برس".
وقالت أينجا إيرينا مسؤولة اللجنة الانتخابية المحلية في بيتروبافلوفسك-كامتشاتسكي، كبرى مدن شبه حزيرة كامتشاتكا خلال اجتماع عبر الفيديو مع اللجنة الانتخابية المركزية "لدينا يوم جميل مشمس وفتحت مراكز الاقتراع عند الساعة الثامنة بالتحديد"، مؤكدة أن اللجنة "ستبذل قصارى جهدها لكي تتم العملية الانتخابية بانفتاح وشفافية".
ونقلت وكالة "تاس" الروسية، عن رئيسة اللجنة الانتخابية إيلا بامفيلوفا، أن نحو 15 ألف مواطن روسي تمكنوا من التصويت المبكر قبل 15 سبتمبر.
وسيتم انتخاب أعضاء مجلس "الدوما"، لمدة 5 سنوات، عبر نظام انتخابي مختلط، حيث سيصوت النخبون لاختيار 225 نائباً من القوائم الحزبية، و225 نائباً في الدوائر الفردية.
ويتنافس في تلك الانتخابات 14 حزباً للفوز بمقاعد الهيئة التشريعية والمجالس البلدية، أبرزها الأحزاب الأربعة التقليدية الكبرى التي حافظت على تمثيل دائم في البرلمان خلال العقدين الماضيين، وهي الحزب الحاكم "روسيا الموحدة"، و"الشيوعي الروسي"، و"الديمقراطي الليبرالي"، و"روسيا العادلة" الذي وسع صفوفه أخيراً بتحالف ضم بعض قوى اليسار الديمقراطي الصغيرة، ليغدو اسمه "روسيا العادلة.. الوطنيون من أجل العدالة".
وعلى الرغم من أن السباق الانتخابي بدأ في الربيع الماضي، بتسجيل 36 حزباً، أعربت عن استعدادها للمشاركة في العملية الانتخابية، إلا أن 14 حزباً منها نجحت في تلبية الشروط التي وضعتها لجنة الانتخابات المركزية، وسط اتهامات لروسيا باستبعاد غالبية معارضي الكرملين من المشاركة.