يتكوّن الزواج الناجح من عدة عناصر مختلفة: التواصل الجيد، التفاهم، الاحترام، المصالح المشتركة، العلاقة الحميمة الصحية، والعديد من عناصر التوافق الأخرى، لكن لا يوجد أي زواج يحظى بجميع عناصر التوافق، قد تفتقر علاقة إلى عنصر أو اثنين أو ربما أكثر، بينما تتميز بعناصر أخرى.
عليكِ التوقف عن التفكير في مناطق قصور علاقتك بزوجك، وابدئي بالتركيز على الإيجابيات، لتعثري على "النقطة المضيئة" في زواجك، حتى تشعري بالرضى وتبني عليها سعادتك، وتكون دافعاً لكِ للحفاظ على استقرار زواجك.
في ما يلي بعض العناصر التي تُعد نقاطاً مضيئة في العلاقات بين الأزواج، فما هي "النقطة المضيئة" في زواجك من بينها؟
1- الأبوة والأمومة
إذا كنتِ على وفاق مع زوجك في أساليب التربية والتعامل مع أطفالكما، وتعملان معاً كفريق واحد من أجل مصلحة أطفالكما ومستقبلهم وتنشئتهم كأفراد صالحين وأسوياء، فهذا ليس أمراً هيناً، بل قد يكون مصدر نجاح واستقرار كبير لعلاقتكما ومستقبل زواجكما.
2- الصداقة
قد لا يكون زوجك بارعاً في التعبير برومانسية عن حبه لكِ، ولكنه يستمتع بقضاء الوقت معكِ، تتبادلان الأحاديث المشوّقة والضحك، تتمتعان بثقة متبادلة، كل منكما يشعر بأن الآخر صديقه المفضل، هذه الصداقة التي بينك وبين زوجك تسهم في القرب الكبير والتفاهم بينكما، وهي تكفي لتعويض أي نقص آخر في العلاقة.
3- الأمور المالية
الأمور المالية أحد أكبر مصادر التوتر في العلاقات، فإذا كنتِ قادرة على العمل مع زوجك كفريق واحد لإدارة أموال الأسرة، وتتعاونان من أجل تحقيق الأهداف المالية للأسرة، وتلتزمان بالميزانية دون خلافات كبيرة، فإن هذه نعمة كبيرة، وأساس مهم يمكن أن يستند عليه زواجكما بقوة، فأنتما قادران على إنقاذ أسرتكما من سلبيات عدم التوافق في الأمور المالية، التي قد تصل إلى الطلاق في بعض الأحوال.
4- الإيمان
إذا كان لديكِ أساس إيماني مشترك مع زوجك، فهذه نقطة ترابط مهمة بينكما، وهذه النقطة تسهم كثيراً في تعزيز الشعور بالرضى في علاقتكما.