يشير الانخفاض الملحوظ في دعم الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته على المستوى الوطني إلى أن الحزب الديمقراطي قد يتكبد هزيمة قوية في عام 2022.
أصبح بايدن في وضع أضعف بكثير الآن من كل من أسلافه الديمقراطيين كبيل كلينتون وباراك أوباما، في هذه المرحلة من رئاستهم، مما يشير إلى أن الديمقراطيين قد يتكبدون خسائر كبيرة في عام 2022 أكثر مما تعرض له الحزب في عام 1994. و 2010، بحسب صحيفة "thehill" الأمريكية.
فعلى الصعيد الوطني، لا يقيم 50% من المواطنين أداء بايدن كرئيس بشكل جيد، بينما 42% فقط يقيمون عمله بشكل جيد، بحسب الصحيفة.
في نفس المرحلة من ولاية أوباما الأولى، كان معدل الدعم لأوباما أعلى، وافق 52% من المواطنين على تقييم عمل أوباما بشكل جيد. ومع ذلك، في انتخابات التجديد النصفي لعام 2010، خسر الديمقراطيون 64 مقعدًا في مجلس النواب كما حصل الجمهوريون على ستة مقاعد في مجلس الشيوخ.
تجدر الإشارة إلى أن عددًا من استطلاعات الرأي الأخيرة تظهر أن الناخبين قد ازدادوا سلبية بشأن تعامل إدارة بايدن مع القضايا المحلية الرئيسية، بما في ذلك الاقتصاد، وكوفيد -19، والهجرة على الحدود الجنوبية وانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان.