الرئيس المصري: ثورة 2011 كانت شهادة وفاة لدولة وقيام دولة جديدة

2021-09-11

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

القاهرة-وكالات: قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن ثورة 2011 كانت وقتها شهادة وفاة لدولة وقيام دولة جديدة، مشيرا إلى أن بلاده واجهت الكثير من التحديات منذ ذلك الوقت.

جاء ذلك خلال جلسة نقاشية ضمن فعاليات إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بعنوان "حقوق الإنسان.. الحاضر والمستقبل"، من العاصمة الإدارية، السبت 11سبتمبر2021.

وأضاف السيسي أن إطلاق أول استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان يعد نقطة مضيئة في تاريخ مصر.

وذكر أن مصر من أولى الدول التي ساهمت في صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن الرؤية المصرية لحقوق الإنسان تهدف لترابط وتكامل كافة الحقوق والحريات.

وأشار إلى أن الدستور المصري حقق نقلة نوعية ورسخ مبادىء المواطنة والعدالة في الحقوق والواجبات دون تمييز.

وأوضح أن مصر تحترم وترحب بالتنوع والتعدد والاختلاف وترفض أي محاولات لفرض أي نموذج فكري على المواطنين والدولة.

وأطلق الرئيس المصري، اليوم، الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتي ترسخ مبادئ تأسيس الجمهورية الجديدة ويحقق أهداف رؤية مصر 2030.

وتتضمن الاستراتيجية تطوير سياسات وتوجهات الدولة في التعامل مع عدد من الملفات في مجال تعظيم الحقوق والحريات بهدف المزيد من تعزيز واحترام جميع الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وترسيخا لما تقوم به الدولة في مجالات دعم حقوق المرأة والطفل والشباب وكبار السن وأصحاب الهمم وجميع فئات المجتمع.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي