قطر: اتفقنا مع باكستان على تأمين استقرار أفغانستان

قال وزير الخارجية القطري "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، الخميس 9 سبتمبر 2021م، إن بلاده اتفقت مع باكستان على تأمين مصالح الشعب الأفغاني واستقرار أفغانستان، معربا عن شكره لحركة "طالبان" على مساعدتها في إعادة تشغيل مطار العاصمة كابل.

جاء ذلك خلال لقاء "آل ثاني" مع نظيره الباكستاني "شاه محمود قريشي" خلال زيارته إلى العاصمة إسلام آباد، حيث بحثا الوضع في أفغانستان.

وأعلن الوزير القطري، خلال المؤتمر، تمكن بلاده من تسيير أول رحلة من أفغانستان، قائلا: "تم اختبار مطار كابل ووضع المتطلبات اللازمة لتشغيله، واليوم كانت هناك رحلات بين كابل والدوحة".

وأضاف: "هناك توافق مع باكستان بشأن التطورات في أفغانستان ونرغب في استقرار البلاد"، مبيناً أن "العلاقات بين قطر وباكستان قوية، وهناك رؤية مشتركة لتطويرها إلى مستويات أفضل".

وتابع: "الشعب الأفغاني يستحق المساعدة والدعم رغم ما يحدث على الصعيد السياسي".

 بدوره، أكد "قريشي" أن باكستان اتفقت مع الجانب القطري على تأمين مصالح الشعب الأفغاني واستقرار البلاد، قائلا: "قطر لعبت دوراً مهماً في تسهيل مفاوضات السلام الأفغانية".

وشدد وزير الخارجية الباكستاني على "ضرورة إقامة آلية جديدة بين دول جوار أفغانستان للتعامل مع المستجدات هناك"، داعياً إلى "ألا تتحول البلاد إلى ساحة حروب بالوكالة".

ويجري وزير خارجية قطر جولة خارجية شملت إيران ثم روسيا وتشمل كذلك باكستان وتركيا، وتتركز على الملف الأفغاني إضافة إلى العلاقات الثنائية.

ويأتي هذا التطور بعد يومين من إعلان طالبان، التي تحتفظ بمكتب سياسي في العاصمة القطرية الدوحة، تشكيل حكومة مؤقتة في أفغانستان، برئاسة الملا "محمد حسن آخوند".

وفي 15 أغسطس/آب الماضي، أعلنت طالبان سيطرتها على كابل؛ بموازاة انسحاب عسكري أمريكي اكتمل نهاية الشهر نفسه، ما دفع الرئيس الأفغاني السابق "أشرف غني" للهروب من البلاد.