

طهران-وكالات: قال مساعد وزير الخارجية الإيراني لشؤون المنطقة علي رضا عنايتي، إنه يبدو أن السعودية غيّرت بعض مواقفها الإقليمية أخيرا خصوصا ما يتعلق بالحوار في الأزمة اليمنية.
وأضاف أن طهران تؤمن بأن الخطوة الأولى هي رفع الحصار المفروض على الشعب اليمني، ثم وقف إطلاق النار وبدء محادثات يمنية-يمنية.
المفاوضات بين ايران والسعودية
وصف مساعد وزير الخارجية الإيراني لشؤون المنطقة، أجواء المفاوضات مع الرياض بالإيجابية خلال الجولات الثلاث بين البلدين في العراق، مؤكدة أن السعودية جادّة في محادثاتها مع إيران ولم يكن لدى الجانبين شروط سابقة لبدء التفاوض.
وقال، إن طهران ليس لديها أي تحفظات حيال عودة العلاقات الدبلوماسية.
وأضاف عنايتي أن بلاده مستعدة لفتح سفارتها في الرياض إذا قررت السعودية فتح سفارتها في طهران وتعيين ممثل أو سفير لها.
وأوضح أن هذه المفاوضات ستستأنف في الوقت الذي يراه البلدان مناسبا، مشيرا إلى أن أي دولة في الخليج لم ترفض "خطة هرمز للسلام" التي كانت طرحتها إيران.
وقبل أشهر، كشف الرئيس العراقي برهم صالح لأول مرة عن استضافة بلاده محادثات مباشرة بين السعودية وإيران، بعد انقطاع للعلاقة بين الرياض وطهران دام سنوات.
وتصاعد التوتر في المنطقة عقب انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في 2018 من الاتفاق النووي المبرم في 2015، وفرض عقوبات على طهران.