
لندن - فجرت نجمة البوب ريتا جوهال، عاصفة من الجدل، بتصريحات صادمة عن زوجها السابق الجزائري رياض محرز، تعمدت خلالها تشويه صورة طليقها أمام الرأي العام والملايين من عشاقه، بوضعه في إطار الزوج “المغرور”، الذي تخلى عن زوجته وأطفاله بعد القفزة الكبيرة في شعبيته وثروته مع انتقاله إلى مانشستر سيتي عام 2018.
وزعمت جوهال، الهندية الأصل، أن قائد المنتخب الجزائري، الذي يلتقط صوره مع خطيبته الحالية تايلور وارد في أفخم المنتجعات والفنادق على هذا الكوكب، ليس نفس الشخص الذي تعرفت من أجله قبل الشهرة والمال، وضحّت من أجله بأشياء كثيرة في حياتها، مثل تغيير معتقدها الديني والتوقف عن المشروبات الكحولية، وذلك في مقابلة مع صحيفة “ذا صن” البريطانية، تحدثت خلالها باستضافة عن أسباب الانفصال.
وبدأت الحوار برسالة لزوجة هاري كين، بعد انهيار صفقة انتقاله من توتنهام إلى مانشستر سيتي، قائلة: “لا يمكنني التعليق على حياة الآخرين، لكن الانتقال إلى هناك (السيتي) غيّر زوجي، ربما تكون زوجة كين قد نجت، ويجب على الآخرين الحذر. رياض وضع الشهرة في رأسه، وتغير تماما بعد ذهابه إلى مانشستر سيتي”.
وأضافت: “لكن مسيرة لاعب كرة القدم ليست طويلة، لهذا ينبغي عليهم التمسك بكل إخلاص بمن يهتمون لأمرهم، حتى عندما ينتقلون إلى ناد أكبر، لأن بعد الاعتزال سيدركون أنهم كانوا على حق. إن رياض الذي قابلته في الماضي هو شخص مختلف لما هو عليه الآن، يحتفل ويتصرف مثل نجم عالمي سريع، وأنا حقا لا أكرهه، هذه كلمات قوية، لكني مصدومة وحزينة لما قام به”.
وعلى النقيض من القصص الأخرى التي تروى حول أسباب الانفصال، قالت: “تركني فجأة، وكان يلقي باللوم على ضغوط اللعب لمانشستر سيتي، بينما الآن يقضي كل وقته في السفر في كل بقاع الأرض في الإجازة دون أي اهتمام بالعالم، كان ذلك في عام 2014، ولم يكن لدي فكرة عن هويته، ولم يكن اسما كبيرا في ذلك الوقت، لكنه كان ساحرا، وقد أحببته، لطالما كان لطيفا معي، وكان يقول لي أنت جميلة، ويهتم بحياتي ويجعلني أشعر أنني مميزة”.
وتابعت: “لقد غيرت طريقة تعاملي معه، لدرجة أنني غيرت إيماني وتوقفت عن الشرب لأنه لم يكن يشرب، حقا أحببت قيمته وأردت حياة أسرية قوية”، وبعد فاصل من قصص وذكريات الماضي، أشارت إلى أن ذهابه إلى أثرياء مانشستر، كان منعرجا في حياتهما، قائلة: “بدأت أرى التغييرات بعد الشهرة الطاغية، توقف عن سؤالي وكيف سار يومي وما سأفعل، تجاهلني تماما. كان يقول أنا مضغوط، إنها كرة القدم أنا متوتر”.
وختمت: “في النهاية ساءت الأمور بذهابه إلى الغرفة الاحتياطية ثم غادر ذات يوم إلى أحد الفنادق. ترك الأسرة واختار حياة جديدة، لقد توسلت إليه أن يعود إلى المنزل، لكنه قال لي لا أستطيع بسبب ضغوط كرة القدم، بينما في الحقيقة كان يشعر بالملل، وكان الأمر مروعا بالنسبة لي”.
وبعيدا عن رواية ريتا، فالوثائق والتحقيقات تعطي صورة مغايرة، لعل أشهرها واقعة التقاط صورها المثيرة مع الملاكم أنتونتي جوشوا في نادي ليلي بوقت متأخر، في واحد من مواقف متكررة تخطت ما يُعرف بالخط الأحمر، لما سببته من حرج ومشاكل لمحرز أمام أهله ومتابعيه، خصوصا الشريحة العريضة من العرب والمسلمين، لينتهي المطاف بينهما بالطلاق، والآن يعيش حياة هادئة ومستقرة مع الإنكليزية تايلور، بعد خطوة الخطوبة وتحديد موعد الزواج.